تسببت العاصفة الاستوائية ديبي التي وصلت إلى البر الأميركي بقوة إعصار قبل أن تتراجع حدتها، بمقتل 4 أشخاص على الأقل فيما تهدد بحدوث فيضانات كارثية في جنوب الولايات المتحدة.
وقالت السلطات المحلية إن فتى يبلغ من العمر 13 عاما لقي مصرعه من جراء سقوط شجرة على منزل عائلته المتنقل في فانينغ سبرينغز شمالي غرب فلوريدا. وفي مقاطعة ديكسي بالولاية نفسها، أعلنت الشرطة أن شخصين قتلا في سيارة بعد أن «فقد السائق السيطرة عليها بسبب سوء الأحوال الجوية والطرق الرطبة».
أما القتيل الرابع فهو سائق مقطورة وقضى بالقرب من تامبا بعد سقوطه في قناة.
ووصلت ديبي التي تحولت إلى عاصفة مدارية الإثنين بعد وصولها إلى اليابسة، إلى ولاية جورجيا مساء، على أن تقترب غدا من كارولاينا الجنوبية، بحسب مركز الأعاصير الأميركي. وحذر مركز الأعاصير الأميركي من احتمال ارتفاع منسوب المياه بما يصل إلى مترين تقريبا في بعض الأماكن على السواحل.
وقال مدير المركز مايكل برانان إن: «تأثيرات إعصار ديبي بدأت للتو، وسوف يستمر الشعور بها طوال الأسبوع في جزء من الساحل الجنوبي الشرقي». وأشار إلى أن قلب العاصفة «سيتحرك على طول الساحل لمدة يومين أو 3 أيام»، مما سيؤدي إلى «هطول أمطار غزيرة لفترة طويلة قد تؤدي إلى فيضانات كارثية» في جورجيا وكارولاينا الجنوبية.