كسبت إسبانيا معركة اللقب الثاني مع فرنسا المضيفة وأحرزت ذهبية مسابقة كرة القدم للرجال للمرة الثانية في تاريخها، بعد أولى على أرضها عام 1992، وذلك بفوزها في النهائي 5-3 بعد التمديد على ملعب «بارك دي برانس» في باريس.
وسجل فيرمين لوبيز (18 و25) وأليكس باينا (28) أهداف إسبانيا في الوقت الأصلي قبل أن يحسم البديل سيرخيو كاميو الفوز والذهبية في التمديد (100 و1+120)، فيما سجل إنزو ميو (11) وماغنيس أقليوش (79) وجان فيليب ماتيتا (3+90 من ركلة جزاء) أهداف فرنسا.
وقال مدرب إسبانيا سانتي دينيا «هذه المباريات دائما ما تكون صعبة. لدينا فريق قوي جدا مثل فرنسا التي يمكنها الدفاع بشكل جيد جدا، لكننا تمكنا من كسر دفاعهم. أنا سعيد جدا لأن لاعبينا ضحوا بالكثير من أجل التواجد هنا وهم يستحقون الفوز بالميدالية الذهبية».
وأضافت إسبانيا اللقب الأولمبي إلى القاري الذي أحرزه المنتخب الأول في 14 يوليو الماضي بفوزه في النهائي على إنجلترا 2-1 على الملعب الأولمبي في برلين. بعد 40 عاما على إحرازهم اللقب الأول والوحيد بالفوز على البرازيل 2-0 عام 1984، تمكن نجم المنتخب السابق تييري هنري، الفائز مع «الديوك» كلاعب بمونديال 1998 على أرضهم وكأس أوروبا 2000، من قيادة صاحب الأرض إلى المباراة النهائية بعد تخطي مصر في نصف النهائي 3-1 بعد التمديد. وعول هنري ولاعبوه على الجمهور الذي احتشد الجمعة في مدرجات «بارك دي برانس» لمؤازرتهم في مواجهة تعيد إلى الأذهان نهائي كأس أوروبا 1984 حين أحرز «الديوك» لقبهم الكبير الأول بفوزهم على «لا روخا» في الملعب ذاته 2-0، قبل أن يتوجوا بعد أسابيع معدودة باللقب الأولمبي في لوس أنجيليس.
لكن الإسبان كانت لهم كلمة مغايرة الجمعة وساروا على خطى فرنسا بالذات حين أحرزت ثنائية كأس أوروبا والذهبية الأولمبية عام 1984.