أعلنت السلطات اليونانية أنها باتت تسيطر على النيران بشكل عام باستثناء بعض البقع المتناثرة أمس بعد أن ساهمت الرياح القوية في اتساع رقعة أسوأ حرائق الغابات في اليونان قرب أثينا هذا العام.
وقال كوستاس تسيغكاس رئيس اتحاد فرق الإطفاء في اليونان لتلفزيون إي آر تي «هناك تحسن على كل الجبهات... لكن الظروف ستظل صعبة».
وكان الحريق دمر عددا لا يحصى من المباني والمركبات. حيث كافحت فرق الإطفاء اليونانية الحريق الضخم الذي اندلع في الضاحية الشمالية الشرقية لأثينا، وخلف قتيلا على الأقل وأرغم الآلاف على ترك منازلهم، وأدى إلى تلويث الهواء في العاصمة. وتلقى 66 شخصا العلاج من إصابات متفرقة.
وإلى جانب احتراق عشرات المنازل، تضررت شركات ومتاجر بيع السيارات المستعملة ومخازن الفحم والطلاء. و«امتد الحريق على 50 كيلومترا وغير اتجاهه 10 مرات». وغادرت فرنسا فرقة أولى مؤلفة من 91 من عناصر الإطفاء فجر أمس إلى اليونان، كطليعة مساعدات من ست دول أوروبية.