قدرت وزارة الزراعة السورية معدل إنتاج مادة الزيتون للعام الحالي بـ740 ألف طن، بزيادة طفيفة قدرها 6% على موسم العام الماضي.
ووفق التقديرات التي نشرتها صحيفة «البعث» الحكومية، سيخصص من إنتاج الموسم الحالي 20% زيتون «مائدة» وأكثر من 80% للعصر.
مديرة مكتب الزيتون في وزارة الزراعة، عبير جوهر، قالت في تصريح صحافي، إن المساحة التي تشغلها أشجار الزيتون في سورية تقدر بنحو 674 ألف هكتار وتشكل 12% من المساحة المزروعة، مزروع فيها 101 مليون شجرة، المثمر منها نحو 90 مليون شجرة.
وخلال العام الماضي، شهد إنتاج مادة الزيتون في سورية انخفاضا بنحو 28%، مقارنة بعام 2022، وذلك لعدة أسباب، منها الإنتاج «المعاوم»، والجفاف كأحد تأثيرات التغيرات المناخية، وقلة الخدمات واليد العاملة التي ارتفعت أجورها، وارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج بالنسبة للمزارعين، التي ارتفعت تكاليفها بشكل كبير مثل القطاف والعصر والتعبئة والسماد وغيرها.
وبلغ حجم إنتاج الزيتون على كامل مساحة سورية العام الماضي نحو 711 ألف طن، منها نحو 304 آلاف طن في المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة دمشق، وينتج عنها 49 ألف طن من مادة زيت الزيتون للاستهلاك المحلي.
واحتلت سورية المرتبة الرابعة عالميا بين الدول المنتجة لزيت الزيتون من عام 2004 وحتى 2008، ليتراجع ترتيبها إلى المرتبة العاشرة خلال عام 2019.
وقبل عام 2011، كان استهلاك الفرد من مادة زيت الزيتون يصل إلى نحو 5 - 6 كيلوغرامات سنويا، بينما انخفض حاليا بشكل ملحوظ إلى 2 - 3 كيلوغرامات سنويا، وفق تصريح سابق لجوهر.