كشف أمين سر «جمعية حماية المستهلك» بدمشق عبد الرزاق حبزة، أن الموبايلات في سورية أغلى من أسعار مثيلاتها في الخارج بنسبة 500%، بسبب الرسوم والضرائب المفروضة على الدخول إلى الشبكة الخلوية.
وأوضح حبزة أن حصة «وزارة المالية» من الجمركة المفروضة على الموبايل ليكون متاحا على الشبكة الخلوية 30%، بينما النصيب الأكبر يذهب لصالح الهيئة الناظمة للاتصالات، والتي تصل حصتها من الجمركة إلى 70%، وفق موقع «كيو بزنس».
وأشار عضو «حماية المستهلك» إلى أن أسعار الموبايلات في سورية «تبدأ من مليون ليرة وتصل إلى أكثر من 25 مليونا، وهو ما يكفي لمعيشة أسرة لمدة 6-7 أشهر، وهذا أمر غير منطقي»، على حد وصفه.
وقال حبزة إن الموبايلات أصبحت من الأمور البديهية والأساسية لأي شخص، وحاجة ضرورية «خصوصا بعد بدء الحكومة بالتحول الرقمي، لذلك من المفترض أن يتوافر للفرد بأرخص الأسعار سواء بالنسبة للأجهزة أو الخدمة الخلوية».
وبين أن «حماية المستهلك تواصلت مع وزارة المالية والهيئة الناظمة للاتصالات، من أجل خفض الرسوم والضرائب، ولكن بدون رد».
وانتقد في ختام حديثه أداء شركتي الاتصال، قائلا إنها «لا تقدم الخدمات المطلوبة، فخدمات الاتصالات والإنترنت سيئة، وتكاليفها مرتفعة جدا وبشكل مبالغ فيه»، وفق ما نقل المصدر.