استذكر الفنان باسم ياخور العديد من جوانب حياته الشخصية الصعبة، أبرزها فترة مرضه، بعد إصابته بفيروس كورونا عام 2021، كاشفا عن أن صديقه رامي شدايدة، مدير أحد الفنادق الفخمة، قدم له مساعدة كبيرة، وسانده في وقت صعب جدا، معلقا: لن أنسى وقوفه معي مدى الحياة.
وأوضح باسم، خلال لقائه في برنامج «كلام نواعم»، أنه شعر بحالة من التعب الشديد والحزن منذ نحو عامين، خلال معاناته من تداعيات مرض عانى منه بشكل كبير، في الوقت الذي مرض فيه والده، ومعرفته بأنه لن يبقى طويلا على قيد الحياة، وعلق: كنت أمام ضغط مرضي وأمام حالة مرض والدي التي دمرتني نفسيا، أشقائي كانوا خارج سورية وقتها، ووالدتي كانت إلى جانبي، وكنت أحاول مساعدتها في تحمل الصدمة والأجواء حينها، أنا وقتها حسيت بأنني تعبت جدا نفسيا وجسديا، لافتا إلى أنه لا يصل لمرحلة الشعور باليأس مهما حصل معه من ظروف، وهذه كانت وصية والده، قائلا: اليأس هو مسألة لا بد أن نبعدها بشكل إرادي عن أرواحنا، وهذا الشيء الذي أوصاني به والدي قبل وفاته، وقال لي «إياك أن تشعر باليأس في حياتك، وانظر إلى الجانب الإيجابي حتى لو كانت الحالة ككل سلبية، وبعمرك لا تستلم».
وحول كيفية احتفاظه بطاقة الشباب ومقاومة التقدم في العمر، قال إنه يلجأ إلى بعض التدابير للمحافظة على صحته ورشاقته، أبرزها ممارسة التمارين الرياضة في «الجيم»، مشيرا إلى أنه يعرف كيف يستمتع بوقته بشكل جيد، ملمحا إلى أن متعة الحياة هي أوقات مميزة مع الأهل والعائلة، والأصدقاء المقربين، الذين يبثون الطاقة الإيجابية والضحك على مدار الوقت.
وتابع بأنه ليست لديه طموحات بأن يكون ثريا جدا، لأن قناعته بأن الثروة لا تصنع السعادة، كما يجب ألا يكون الإنسان بحاجة مادية، منوها إلى أن أكثر شيء ندم عليه هو عدم إعطائه وقتا أكبر للجانب الشخصي، بسبب انغماسه في العمل على مدار سنوات، وبين أنه بدأ يفكر بمثل هذه الأمور خلال تعرضه لمرض شديد بعد إصابته بفيروس كورونا، حينها كان يفكر كيف استخدم وقته وطريقته في الحياة.
وأكد ياخور أنه كان يتوقع الوصول إلى النجومية التي يعيشها حاليا، لأنه بذل جهدا كبيرا على مدار سنوات طويلة من العمل. وبشأن سبب عدم نشره أية صورة لابنه «روي» منذ 4 سنوات على «إنستغرام»، أوضح أن القرار يعود إلى ابنه، معلقا: ابني أوقف نشر صور له حتى في حسابه على «إنستغرام»، وأوقف كل نشاطه على «السوشيال ميديا»، واختار الذهاب إلى مجالات أخرى، حيث يقرأ بشكل مميز، وليس مهووسا بمواقع التواصل، واهتماماته باتجاه الرياضة.