أظهرت بيانات وزارة التجارة الأميركية، صعودا طفيفا لمؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي خلال شهر يوليو الماضي بنسبة 0.2% على أساس شهري و2.5% على أساس سنوي، حيث يعد مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي إحدى أهم أدوات قياس التضخم في الولايات المتحدة. وتأتي هذه البيانات متسقة مع توقعات الاقتصاديين، ولاسيما في «داو جونز» مما يعزز احتمالات بدء مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بخفض أسعار الفائدة خلال اجتماعه بشهر سبتمبر الجاري.
وقال مكتب التحليل الاقتصادي في وزارة التجارة الأميركية في التقرير إن الدخل الشخصي ارتفع بنسبة 0.3%، وهو أعلى قليلا من التقديرات البالغة 0.2%، وارتفع إنفاق المستهلك بنسبة 0.5% بما يتماشى مع التوقعات.
وأشاد الرئيس الأميركي جو بايدن في بيان نشره البيت الأبيض بالبيانات الحكومية، وقال إنها تظهر «أننا نحرز تقدما حقيقيا»، ولفت إلى أن التضخم انخفض إلى 2.5% مستمرا عند أدنى مستوى له منذ أكثر من 3 سنوات، وأن الأجور تنمو أكثر من الأسعار مما يمنح الناس دخلا إضافيا قدره 1400 دولار للفرد منذ فترة تفشي جائحة كورونا.
ويأتي التقرير ليعزز احتمالات بدء البنك المركزي الأميركي بتخفيض الفائدة في سبتمبر الجاري وسط تكهنات بشأن ما إذا كان سيتخذ الخطوة التدريجية بخفضها بمقدار ربع نقطة مئوية أو أنه سيخفضها بمقدار نصف نقطة.