تحتفل الكويت وبريطانيا هذا العام بمرور 125 عاما على تأسيس العلاقات الثنائية بين البلدين والتي تعود إلى العام 1899، والتي هي نموذج للعلاقات القوية والمستدامة التي ترتكز على التبادل الثقافي والاقتصادي والسياسي بين البلدين.
على مدى السنوات الـ 125 الماضية، شهدت العلاقات الكويتية ـ البريطانية تطورا ملموسا يعكس تعاونا وثيقا بين البلدين في مختلف المجالات. تمتد هذه العلاقات إلى مجالات التجارة والاستثمار والتعليم والثقافة، مما ساهم في تعزيز التبادل الثقافي والتقني والتنموي بين الكويت وبريطانيا.
من خلال التعاون الوثيق بين الكويت وبريطانيا، استطاع البلدان تحقيق العديد من الإنجازات والمزايا المتبادلة، مثل تبادل الخبرات في مجالات الصحة والتعليم والتكنولوجيا، وكذلك تعزيز التعاون الثقافي والاقتصادي والعسكري بما يخدم مصالح البلدين ويسهم في تعزيز السلام والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.
هذه العلاقات العميقة والمتينة بين الكويت وبريطانيا تعكس التزام البلدين بتعزيز التعاون الدولي وبناء شراكات قوية تعود بالنفع على شعبيهما وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار لكلا البلدين كما تجلت في الموقف البريطاني من الغزو العراقي للكويت عام 1990.
علاقة الصداقة والتعاون بين الكويت وبريطانيا تعد من العلاقات القوية والمستدامة، حيث شهدت تطورا ملموسا على مدى السنوات العديدة. تجسدت هذه المتانة في التعاون الثنائي في مجالات متعددة مثل التجارة والثقافة والتعليم، مما ساهم في تعزيز الروابط بين البلدين.
وفي سياق العلاقات الثنائية، تأتي زيارة صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الأخيرة إلى بريطانيا كمثال على الارتباط الوثيق بين البلدين، حيث تعكس زيارة سموه إلى بريطانيا التزام الكويت بتعزيز التعاون الدولي وتعميق العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، مما يعزز التفاهم والتبادل الثقافي بين الشعبين.
بهذه الطريقة، يتجلى التاريخ العريق والمستقبل المشرق للعلاقات الكويتية ـ البريطانية من خلال التعاون المستمر والزيارات الرسمية التي تعزز الروابط بين البلدين.