التضليل الإعلامي عبارة عن معلومات خاطئة أو كاذبة تدلى وتنشر وتبث بقصد أو بعمد بهدف التضليل والخداع وتشتيت العقل عن الحقائق، ومثال على ذلك ما نشاهده من التضليل الإعلامي الذي يمارسه العدو الصهيوني في حربه الظالمة والمدمرة على أهلنا في غزة والمدن الفلسطينية، وكذلك الهجمات المضللة في النشر المتعمد للمعلومات الخاطئة من خلال وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.
الأمم المتحدة بدورها تحارب وتكافح التضليل الإعلامي من أجل تعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية.
يشهد العالم حاليا أكبر حرب تضليل وتزييف للحقائق في العدوان الصهيوني على غزة، ونتيجة ذلك ما نراه من جرائم حرب وإبادة ضد الإنسانية ومجازر جماعية وسياسة تجويع متعمدة في ظل عجز النظام العالمي عن تحقيق العدالة والحق والسلام.
أبدع محمود درويش حين قال:
«ستنتهي الحرب ويتصافح القادة
وتبقى تلك العجوز تنتظر ولدها الشهيد
وتلك الفتاة تنتظر زوجها الحبيب
وأولئك الأطفال ينتظرون والدهم البطل
لا اعلم من باع الوطن
ولكنني رأيت من دفع الثمن».
الإعلام الغربي يساند العدو الصهيوني في معركته الإعلامية ومتضامن ومتحيز لحرب الإبادة التي تقوم بها إسرائيل.
«الإبادة مستمرة»، أيها العالم أوقفوا الحرب على غزة وأنقذوا الأطفال والنساء، وهذه دعوة إلى تحقيق السلام والأمان والرخاء للجميع حتى تنعم المنطقة بالحياة والاستقرار.
يا أهل غزة ألسنا إخوة في الدين قد كنا وما زلنا فهل هنتم وهل هنا، أنصرخ نحن من ألم ويصرخ بعضكم دعنا؟!
وقديما قيل «الظلم والقهر إن دام دمر، والعدل إن دام عمر».
[email protected]
bnder22@