تبحث البرازيل عن وقف تدهورها اثر ثلاث خسارات متتالية عندما تلتقي الإكوادور فجر غد السبت وذلك في الجولة السابعة من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026 في كرة القدم.
ففي كوريتيبا، تبحث البرازيل عن وقف نزيف النقاط، عندما تستقبل بطلة العالم خمس مرات والوحيدة المشاركة بجميع نسخ المونديال، الإكوادور خامسة الترتيب بثماني نقاط، قبل أن تلاقي الباراغواي السابعة في أسونسيون.
بعد فوز افتتاحي على بوليفيا، انهارت البرازيل إذ منيت بأربع خسارات آخرها أمام الأرجنتين 0-1 في نوفمبر، هي الأولى على أرضها في تاريخ التصفيات.
وكانت البرازيل، بطلة العالم خمس مرات، قد فازت 51 مرة وخسرت 13 على أرضها في تصفيات كأس العالم، قبل سقوطها أمام الأرجنتين.
وبعد غياب ستة أشهر، عاد إلى تشكيلة البرازيل «جوكر» الوسط جيرسون المتعافي من جراحة في الكلى «قبل أشهر كان من الممكن أن أتلقى خبرا بأني لن ألعب كرة القدم بعد الآن بسبب الجراحة والآن أنا أمثل بلدي». وتابع لاعب فلامنغو الحالي ومرسيليا الفرنسي السابق «أريد الاستمتاع بهذا الأمر».
ويعود إلى تشكيلة البرازيل مهاجم ساو باولو المخضرم لوكاس مورا بعد غياب ستة أعوام، لاستدعائه بدلا من المصاب سافينيو، فيما اعتبره ابن الثانية والثلاثين «مزحة» في بادئ الأمر «لقد كانت فرحة كبيرة، شعور يشبه استدعائي الأول في 2011 عندما كنت بعمر الثامنة عشرة. كنت انتظر تلك اللحظة».
ويغيب عن البرازيل، التي تعول على مهاجم ريال مدريد الإسباني فينيسيوس جونيور، نجم هجوم فلامنغو بيدرو لإصابة خطيرة في ركبته اليسرى الأربعاء خلال تدريبات «السيليساو»، وسيحل بدلا منه جواو بيدرو لاعب برايتون الإنجليزي.
وتبحث الأوروغواي، بطلة العالم 1930 و1950 والوصيفة بفارق نقطتين عن الأرجنتين، عن فوز رابع تواليا عندما تستقبل الباراغواي، فيما تأمل كولومبيا الثالثة بفارق ثلاث نقاط عن الصدارة في الاستفادة من الوضع الكارثي لمضيفتها البيرو الوحيدة لم تحرز أي نقطة حتى الآن وتقبع في قاع الترتيب.