حقق بنك برقان، إحدى أبرز المؤسسات المالية في المنطقة، إنجازا جديدا يضاف إلى سجله الحافل بالنجاح والريادة، وذلك بتصنيفه في المرتبة الـ 35 ضمن قائمة مجلة «ذي بانكر» لأفضل 100 بنك عربي لعام 2024.
ويعتبر هذا التصنيف الرفيع دليلا واضحا على المكانة المرموقة التي يحظى بها بنك برقان إقليميا ودوليا، ويعكس مدى الثقة التي يتمتع بها لدى المستثمرين والعملاء على حد سواء، كما يؤكد قوة المركز المالي للبنك ومدى التزامه بأعلى معايير الحوكمة المؤسسية والشفافية. وبهذه المناسبة، صرح الرئيس التنفيذي لبنك برقان - الكويت، فاضل عبدالله، قائلا: «نحن فخورون بهذا الإنجاز الذي يؤكد نجاح استراتيجيتنا ويعكس جهودنا المتواصلة لتحقيق التميز والريادة وترسيخ مكانتنا كشريك موثوق، إذ إن تصنيفنا ضمن قائمة أفضل 100 بنك عربي هو تتويج لرؤيتنا الطموحة والعمل الدؤوب لجميع الطاقات البشرية في البنك، ودافع لنا إلى مزيد من العطاء والابتكار».
وأضاف: «يعود الفضل في هذا الإنجاز إلى العديد من العوامل، من بينها الإدارة الحصيفة التي يتبعها بنك برقان في تعزيز نمو أرباحه وجودة أصوله واستدامة أعماله، إضافة إلى قوة رأس المال، علاوة على مواصلة الاستثمار في التكنولوجيا والابتكار».
وأكد التزام البنك بمواصلة مسيرته المصرفية الرائدة من خلال تقديم خدمات ومنتجات متكاملة تلبي جميع متطلبات واحتياجات عملائه من مختلف الشرائح، ومواصلة جهوده لتسريع وتيرة تبني الحلول التكنولوجية وتحقيق استراتيجيته الشاملة للتحول الرقمي، مشيرا إلى أن «برقان» حقق نجاحا كبيرا في مسيرته الرقمية، حيث قام باستثمارات كبيرة في التكنولوجيا الحديثة.
ويعتبر بنك برقان من أوائل البنوك الكويتية التي انضمت إلى نظام المدفوعات الخليجي «آفاق»، كما قام أيضا بتوقيع اتفاقية مع شركة تاتا للخدمات الاستشارية (TCS) لترقية نظامه المصرفي الأساسي بإدخال حلول ™TCS BaNCS التقنية.
وتجدر الإشارة إلى أن بنك برقان سجل نتائج مالية قوية للنصف الأول من 2024، مما يعكس أداءه المتميز وكفاءته التشغيلية، إذ حقق إيرادات بقيمة 111 مليون دينار في النصف الأول من 2024، مسجلا نموا بنسبة 19% على أساس سنوي. وأظهر بنك برقان نموا كبيرا في الأرباح التشغيلية بنسبة 24% على أساس سنوي، لتصل إلى 48 مليون دينار. وحافظ بنك برقان على أسس مالية متينة في إطار استراتيجيته والتزامه الراسخ في أن يكون البنك الأكثر حداثة وتطورا في الكويت من خلال الارتقاء بتجربة العملاء المصرفية الشاملة وجعلها أكثر سلاسة وسهولة، إلى جانب بناء نموذج أعمال قوي يركز على تعزيز العمليات من خلال الاستثمار في التكنولوجيا والتحول الرقمي، وتعزيز الابتكار، وتطوير رأسمال البشري، وتطبيق معايير الاستدامة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG).
الجدير بالذكر أن مجلة ذي بانكر التي تأسست عام 1926 مملوكة لمجموعة فاينانشال تايمز، وهي إحدى أشهر المجلات التي تهتم بالشؤون المالية الدولية، وتعتبر مصدرا موثوقا للتحليل المالي والتقارير المستندة إلى البيانات.