تسعى الإدارة العامة للجمارك بكل ما أوتيت من قدرات بشرية وبأحدث الأجهزة المتقدمة الحفاظ على دولة الكويت خالية من خطر عمليات التهريب الدولية، وتمثل الجمارك خط الدفاع الأول عن المجتمع.
الجمارك ومن دون شك حققت نجاحات ملحوظة في الأعوام الأخيرة في الكشف عن عمليات التهريب، ودائما ما يتواجد رجال الجمارك على رأس عملهم في صالة الوصول لمراقبة الرحلات القادمة مسلحين بالخبرة وتكنولوجيا الأشعة السينية الحديثة ومهارتهم في كشف المهربين، ناهيكم عن العمل الدؤوب بمنافذ الكويت المختلفة.
مدير عام الجمارك الفاضل عادل الشرهان من الخبرات الوطنية التي تستحق الدعم والاسناد، هو ورجاله، ولا يسيء هذه الإدارة الوطنية وجود عناصر غير أمينة، في ظل اكثر من 4000 مواطن يعملون بها.
دور الجمارك لا يقتصر على مواجهة التهريب فحسب، بل هي معنية كذلك بحماية البلاد من مخاطر دخول السلع الموقوفة والمقيدة والممنوعة والتي تهدد أمن وسلامة المجتمع، سواء كان اقتصاديا أو أمنيا، وتسهيل وتيسير التجارة الدولية وإزالة العوائق أمام حركة التجارة الدولية، وتنفيذ الاتفاقيات التجارية، وتنفيذ الاتفاقيات التجارية على الجمارك، وتطبيق الامتيازات الجمركية الواردة في تلك الاتفاقيات سواء كان إعفاء كليا أو جزئيا.
وكذلك مكافحة الغش التجاري والتدليس، واكتشاف حالات التهريب إلى جانب حماية المجتمع من النفايات والمواد الكيماوية الضارة، وتحصيل الضرائب الجمركية وغيرها من الضرائب الأخرى بما يحقق العدالة الضريبية.
وأيضا حماية حقوق الملكية الفكرية، وذلك باتخاذ التدابير اللازمة لمنع السلع المقلدة والمزورة وذلك لحماية المستهلك قبل حماية الشركات الكبرى. على مدار الأعوام الماضية طورت «الجمارك» قدراتها لتكون على دراية كافية بأحدث التهديدات الأمنية وأساليب التهريب.