قبل ولادة إبراهيم التركي قدم أهله من البحرين، تحديدا من منطقة المحرق، إلى الكويت في القرن الثامن عشر، وسكنوا في منطقة شرق بالقرب من المستشفى الأميري حاليا، وتحديدا عند حفرة تيفوني.
عمل إبراهيم التركي كغواص ولقي حتفه في البحر، حيث هاجمته سمكة قرش (ذيبة) أثناء تأدية عمله في رحلة البحث عن اللؤلؤ.
ولقد كان لإبراهيم ولد وحيد وأربع بنات، وابنه هو حبيب التركي الذي عمل في تجارة الدواب. ورزق حبيب بولدين محمد وإبراهيم وثلاث بنات.
وقد عاش حبيب في فترة حرب الجهراء وبناء السور الثالث (1920)، حيث كان يخرج مع ابنه محمد الذي كان يبلغ حينها 10 أو 12 عاما مع أهل الكويت لبناء السور.
وقد عمل أبناؤه كغاصة ونهامين، ومن أشهر السفن التي عمل عليها محمد التركي (الهاشمي ـ المحمدي ـ المهلب) وإبراهيم التركي (فتح الخير).