بيروت - خلدون قواص
وصف وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي الوضع في لبنان بـ «الدقيق ويزداد دقة».
وقال بعد لقائه مفتي لبنان الشيخ عبداللطيف دريان في دار الفتوى أمس: «نريد من جميع اللبنانيين العودة أكثر فأكثر إلى أصالتهم ولبنانيتهم، والدولة بكل أجهزتها سواء الأمنية والعسكرية وحتى الأجهزة المتعلقة بالإدارات المحلية والبلديات كلها إلى جانبهم لحمايتهم ولتلبية متطلباتهم. وفي هذه المرحلة نريد وعيا وتماسكا».
وردا على سؤال لـ «الأنباء» قال: «ندعو الناس إلى الالتفاف أكثر فأكثر حول دولتهم وبعضهم بعضا، فلا شيء نطمئن به الناس عن الاعتداءات الإسرائيلية. ولكن نقول لهم ان دولتكم معكم وتقوم بكل اللازم للإغاثة والإسعاف والوقوف إلى جانبكم وتأمين كل متطلبات ما تستطيع الدولة القيام به. ونحن في وزارة الداخلية ومجلس الأمن المركزي اجتماعاتنا مفتوحة لمراقبة الوضع الحاصل وتحليله لنكون إلى جانب الناس وحماية الأمن الداخلي من أي خروقات قد تصيبه».
من جهة أخرى، تقدم الوزير مولوي بالتهنئة إلى المملكة العربية السعودية وقيادتها والشعب السعودي باليوم الوطني للمملكة وقال: «كما المملكة العربية السعودية كانت إلى جانب لبنان وأرست الطائف وقواعده والسلم الأهلي، فهي دائما إلى جانب لبنان لتجاوز هذه الأزمة وكل الأزمات».
بدوره، هنأ مفتي لبنان الشيخ عبداللطيف دريان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي والقيادة الرشيدة والحكيمة والشعب السعودي باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، وقال: «تشكل ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية مناسبة للاستفادة من التجربة التاريخية التي خاضها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، طيب الله ثراه، بتأسيس المملكة العربية السعودية وتوحيد صفوفها، لتحمل رسالة الإسلام ولتكون حاضنة لقضايا العرب والمسلمين في العالم خصوصا قضية فلسطين وقدسها الشريف».
وأضاف: «يحمل لبنان كل مشاعر الأخوة والمحبة والإعزاز والتقدير للمملكة العربية السعودية وإنجازاتها، ولشعبها العربي الشقيق ولدورها العربي الجامع. ونتمنى للمملكة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده وحكومته الأمن والأمان والاستقرار والنهضة والتقدم والازدهار ليعم الخير بلاد العرب والإسلام، وأن يوفقها الله تعالى وشعبها الشقيق لما فيه رضاه».