باتت أدوار الشخصيات النسائية في ألعاب الفيديو التابعة لـ «نينتندو» تحظى بأهمية أكبر بعدما كانت تقتصر على مواجهة المحنات، على غرار الأميرة زيلدا التي تتولى للمرة الأولى دور البطلة في لعبة تصدر اليوم.
في «ذي ليجيند أوف زيلدا: إيكوز اوف ويسدم»، وهي أول لعبة في السلسلة تخرجها امرأة هي تومومي سانو، تلاحق قوى الشر لينك، القزم الذي يتولى الدور الرئيسي منذ اللعبة الاولى التي صدرت عام 1986، تاركا لزيلدا مهمة إنقاذ مملكة هايرول.
وللقيام بذلك، تملك الأميرة عصا سحرية من شأنها إظهار أغراض مختلفة لمساعدتها على التقدم في مهمتها.
وبينما تعد الأميرة شخصية قابلة للعب أصلا في ألعاب أخرى، مثل لعبة القتال «سوبر سماش براذرز»، تشكل «إيكوز اوف ويزدم» أول لعبة تتولى فيها بشكل منفرد دورا مغامرا، باستثناء نسخة تعود إلى العام 1993 على أجهزة «سي دي آي» CD-i للمجموعة الهولندية «فيليبس» والتي أعلنت «نينتندو» مذاك عدم مسؤوليتها عنها.