يحل ريال مدريد الإسباني حامل اللقب وصاحب الرقم القياسي بعدد الألقاب في دوري أبطال أوروبا اليوم ضيفا ثقيلا على ليل الفرنسي، في حين يسعى بايرن ميونيخ الألماني إلى الثأر من خسارته أمام أستون فيلا الانجليزي في نهائي عام 1982، ضمن منافسات الجولة الثانية من النسخة الجديدة للمسابقة القارية.
وسيكون ارتكاب المزيد من الأخطاء أمرا غير مستحسن أمام أبطال أوروبا الذين استعادوا نجمهم الفرنسي كيليان مبابي العائد من الإصابة واستهلوا حملة الدفاع عن اللقب بفوز غير مقنع على أرضهم أمام شتوتغارت الألماني 3-1.
وعلى الرغم من أن «الريال» أدرج اسم مبابي في التشكيلة التي تسافر إلى ملعب «بيار موروا»، لكن من غير المرجح أن يبدأ المباراة، وربما لن يشارك أيضا، إذ كان من المتوقع أن يبقى خارج التشكيلة حتى بعد فترة التوقف الدولي المقبلة.
أستون فيلا يستضيف البايرن
وتتجه الأنظار لمواجهة أخرى بارزة عندما يستضيف أستون فيلا منافسه الكبير الألماني بايرن ميونيخ على ملعب «فيلا بارك».
وقد ابتسم الحظ لأستون فيلا عندما أوقعته القرعة بمواجهة بايرن ميونيخ، في أول مباراة له على أرضه في هذه المسابقة منذ عام 1983، بعدما رفع الكأس الشهيرة قبلها بعام بفوزه على عملاق بافاريا 1-0 في نهائي روتردام.
وأظهر فريق المدرب الإسباني أوناي إيمري حرصه على تعويض الوقت الضائع حين تغلب خارج أرضه على يونغ بويز السويسري 3-0 في الجولة الأولى.
في المقابل، دون بايرن الذي يسعى إلى الثأر، اسمه في تاريخ المسابقة القارية بنسختها الجديدة حين بات أول فريق يسجل 9 أهداف بسحقه دينامو زغرب الكرواتي 9-2، وذلك في الجولة الأولى.
ويلتقي ليفربول الإنجليزي مع ضيفه بولونيا الإيطالي على ملعب «أنفيلد».
وحقق ليفربول عودة ناجحة إلى المسابقة بفوزه على مضيفه ميلان الإيطالي 3-1 في الجولة الأولى، ما دفع مدافعه وقائده الهولندي فيرجيل فان دايك سريعا إلى توضيح كيف ينوي رجال مواطنه المدرب أرنه سلوت البناء على هذا الفوز.
وقال فان دايك: «يجب أن تحافظ على لياقتك، وعليك أن تفعل كل ما في وسعك لتكون مستعدا للمباراة التالية، سواء بدأت أم لا، وعليك أن تشعر بأنك جزء من الفوز بالمباريات».
على الورق، تبدو مهمة ليفربول الذي خطف صدارة الدوري بفوزه على ولفرهامبتون 2-1 السبت، سهلة حيث حقق 12 انتصارا في مبارياته الـ 13 الأخيرة في دوري الأبطال، مقابل هزيمة وحيدة.
وفي مباراة أخرى، استقبل لايبزيغ هدفا متأخرا في خسارته خارج أرضه أمام أتلتيكو مدريد 1-2، ما جعل لاعب خط الوسط البلجيكي آرثر فيرميرين حريصا على التعويض في ألمانيا.
وفي الوقت نفسه، كان هدف التركي كينان يلديز أبرز ما في فوز يوفنتوس على أيندهوفن الهولندي 3-1، لكن مدرب «السيدة العجوز» تياغو موتا يتوقع أداء أفضل في أول لقاء له مع لايبزيغ.
فاز يوفنتوس الذي فك عقدة سقوطه في فخ التعادل السلبي في 3 مباريات تواليا بانتصاره على فريق مدربه السابق جنوى 3-0، بـ 3 من آخر 5 مباريات له على الأراضي الألمانية، مقابل تعادل ومثلها هزيمة.