تصدر «إيلون ماسك» -الذي شارك في تأسيس 7 شركات من بينها «تسلا» و«سبيس إكس»- قائمة «فوربس 400» لأثرياء الولايات المتحدة بصافي ثروة 244 مليار دولار.
وبشكل إجمالي، بلغت ثروات أغنى 400 شخص في الاقتصاد الأكبر في العالم 5.4 تريليونات دولار وهو مستوى قياسي، بزيادة تريليون دولار تقريبا عن العام الماضي، منهم 10 أثرياء تزيد ثرواتهم على 100 مليار دولار.
وانضم 23 وافدا جديدا لقائمة هذا العام، رغم رفع المجلة للحد الأدنى لصافي الثروة اللازم في التصنيف إلى 3.3 مليارات دولار بزيادة 400 مليون دولار عن 2023، مع ارتفاع أسواق الأسهم وشركات ناشئة مثل «إنفيديا» في ظل طفرة الذكاء الاصطناعي.
بلغ متوسط أعمار الأثرياء بالقائمة 70 عاما، وهناك عشرون شخصا في التسعينيات من العمر، ويبلغ عمر واحد منها وهو «ديفيد موردوك» رئيس مجلس الإدارة السابق لشركة «دول فود» 101 عام والذي جاء في المركز 359 بصافي ثروة 3.7 مليارات دولار.
لكن هناك قلة تمكنت من جمع ما لا يقل عن 3.3 مليارات دولار - الحد الأدنى اللازم لإدراجهم بالقائمة - في سن مبكرة، وبشكل إجمالي هناك 26 مليارديرا في التصنيف تقل أعمارهم عن 50 عاما، من بين هؤلاء «مارك زوكربيرغ» ثالث أغنياء أميركا ورابع أصغرهم سنا.
تراجع مكانة «بيل غيتس»
على الرغم من أن «بيل غيتس» لا يزال أحد أغنى أثرياء البلاد بثروة قدرها 107 مليارات دولار، إلا أن ترتيبه تراجع بصورة كبيرة هذا العام، إذ هبط إلى المرتبة التاسعة وهو أدنى مستوى له في قائمة «فوربس 400» فيما يقرب من 25 عاما، وذلك بعدما حافظ المؤسس المشارك لـ«مايكروسوفت» على مكانته في المرتبة الأولى أو الثانية بالتصنيف لمدة عقدين تقريبا بدءا من عام 1990، لكن يعود تراجع ترتيبه إلى العطاء الخيري الذي يقدمه، إلى جانب تسوية الطلاق التي حصلت عليها «ميليندا فرينش غيتس» بعد انفصالهما في عام 2021.
ولا يغضب «غيتس» من تراجع مكانته بين الأثرياء بل بالعكس يحقق هدفه، إذ صرح في مناقشة تمت في سبتمبر 2022 بأنه يخطط للاستمرار في التبرع بمزيد من ثروته ومواصلة القيام بذلك حتى يخرج من قائمة «فوربس» للمليارديرات.