سيكون الكويكب «ديمورفوس» الذي اصطدمت به مركبة تابعة لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) من أجل حرف مساره، موضع دراسة بواسطة المسبار الأوروبي «هيرا» الذي يتوقع إطلاقه غدا، لمعرفة كيفية حماية البشرية من أي تهديد مستقبلي قد تواجهه.
يحمل مسبار «هيرا»، قمرين اصطناعيين صغيرين، هما: «يوفنتاس» و«ميلاني»، وسيحاول الأول الهبوط على ديمورفوس، وهي عملية أولى من نوعها على جسم بهذا الصغر. والقمر الاصطناعي مزود برادار منخفض التردد ومقياس جاذبية لرصد هيكل الكويكب وقياس مجال جاذبيته.