فرط توتنهام بفوزه السادس تواليا على صعيدي الدوري و«يوروبا ليغ» حين تقدم على مضيفه برايتون بهدفين نظيفين في الشوط الأول قبل أن يخسر في النهاية 2-3 في المرحلة السابعة من الدوري الإنجليزي.
وتقدم توتنهام بهدفين نظيفين في الدقيقتين 23 عبر الويلزي برينان جونسون الذي بات أول لاعب يسجل في 6 مباريات متتالية لسبيرز منذ هاري كين بداية عام 2019، و37 عبر جيمس ماديسون. لكن برايتون عاد في الشوط الثاني حيث قلص الفارق عبر الغامبي يانكوبا مينتيه (48) ثم عادل بفضل الفرنسي جورجينيو روتيه (58) قبل أن يسجل هدف فوزه الثالث للموسم عبر داني ويلبيك (66).
ورفع برايتون رصيده إلى 12 نقطة وبات سادس بفارق الأهداف أمام نيوكاسل، فيما تجمد رصيد فريق المدرب الأسترالي أنج بوستيكوغلو عند 10 نقاط بعدما فرط بانتصاره الرابع للموسم.
من جهته، قال مدرب توتنهام أنجي بوستيكوغلو مذهولا إن انهيار فريقه في الشوط الثاني والخسارة 3-2 أسوأ ما يكون.
اتهم بوستيكوغلو لاعبيه بالتراخي في الشوط الثاني. وقال المدرب الأسترالي إن النتيجة محبطة وأنا محبط ومستاء من ذلك. الهزيمة الأسوأ منذ توليت المسؤولية. شوط ثان غير مقبول. لم نكن قريبين من المستوى المطلوب. انجرفنا مع سير المباراة. تقبلنا مصيرنا نوعا ما ويصعب فهم ذلك لأننا لم نفعل ذلك منذ توليت المسؤولية. دفعنا الثمن إنها خسارة مروعة بالنسبة لنا، أسوأ ما يمكن».
وقال فابيان هورزلر مدرب برايتون: «حققنا فوزا مستحقا، اجتهد الفريق في عمله وانصب تركيزهم على الأمور التي يمكنهم السيطرة عليها. أعتقد أن توتنهام دائما ما يبدأ المباراة بصورة رائعة. يلعب بقوة ولم نكن مستعدين لذلك. صنعنا الفرص، لكن دفاعيا يجب أن نتحسن. ركزنا على الأمور الإيجابية، كان الفوز في المواجهات الثنائية هو الأهم في الشوط الثاني لتعزيز الثقة».
إسبانيا
أخفق أتلتيكو مدريد من تعويض خسارته المذلة أمام بنفيكا البرتغالي 0-4 في دوري أبطال أوروبا، وذلك بعدما تقدم على مضيفه ريال سوسييداد منذ الثانية 51 بهدف سجله الأرجنتيني خوليان ألفاريز بعد تمريرة من الفرنسي أنطوان غريزمان، حتى الدقيقة 84 حين خطف المضيف الباسكي التعادل عبر الكرواتي لوكا سوشيتش بتسديدة من خارج المنطقة، وذلك ضمن منافسات الجولة التاسعة من الدوري الإسباني.
وبتعادله الخامس هذا الموسم من دون هزيمة، بات أتلتيكو ثالثا برصيد 17 نقطة، فيما رفع سوسييداد رصيده إلى 9 نقاط في المركز الخامس عشر.
وأشاد الأرجنتيني دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، بأداء فريقه، مؤكدا على ضرورة تحسين بعض الجوانب.
وأثنى سيميوني على «العمل الرائع» الذي قام به فريقه «أمام ريال سوسييداد، الذي يلعب بشكل جيد للغاية، لكنه افتقر إلى القوة في الهجمات المرتدة».
وفيما يتعلق بالهدف الذي استقبله «الأتلتي»، وصفه المدرب الأرجنتيني بأنه «هدف عظيم»، موضحا أنه ليس بسبب قلة التركيز.
وردا على سؤال حول الأداء العام لفريقه، أكد سيميوني أنه رأى المجموعة «قوية ومنظمة»، بالإضافة إلى أنها «عملت بشكل جيد على ما هو مطلوب لهذه المباراة»، على الرغم من «أننا بحاجة إلى تحسين بعض الجوانب».
وفي مباراة ثانية، خرج إشبيلية منتصرا من مباراته وضيفه اللدود ريال بيتيس بهدف سجله البلجيكي دودي لوكيباكيو من ركلة جزاء (50)، في لقاء أكمله فريقه بعشرة لاعبين في الثواني الأخيرة بعد طرد الفرنسي تانغي نيانزو (90).
ورفع إشبيلية رصيده إلى 12 نقطة في المركز الثاني عشر، بفارق الأهداف خلف بيتيس العاشر.