لم يستغل ميلان تعثر يوفنتوس كي يصبح ثالثا، إذ سقط أمام فيورنتينا بهدف للأميركي كريستيان بوليسيتش (60) مقابل هدفين للاعبه السابق الفرنسي ياسين عدلي (35) والآيسلندي ألبرت غودموندسون (73)، في لقاء شهد إضاعة ثلاث ركلات جزاء في المرحلة السابعة من الدوري الإيطالي.
وتألق الحارس الإسباني لفيورنتينا دافيد دي خيا بصده ركلتي جزاء للفرنسي تيو هرنانديز (1+45) والإنجليزي تامي أبراهام (56)، ليصبح أول حارس يصد ركلتي جزاء في مباراة واحدة في الدوري الإيطالي منذ فيديريكو ماركيتي في مايو 2016 خلال مباراة كابري ولاتسيو بحسب «أوبتا» للاحصاءات.
أما نظيره الفرنسي مايك مانيان، فصد ركلة الجزاء الأولى في اللقاء والتي نفذها الوافد الجديد مويس كين في الدقيقة 22.
وبفوزه الثاني للموسم، رفع فيورنتينا رصيده إلى 10 نقاط في المركز الحادي عشر، مقابل 11 لميلان في المركز السادس.
من جهته، انتقد مدرب ميلان باولو فونسيكا الأداء التحكيمي في المباراة، وقال «أنا الذي أحب كرة القدم لا أريد المساهمة في هذا السيرك، كل خطأ أصبح الآن يحتسب ركلة جزاء، سواء لصالحنا أو ضدنا».
وأضاف «هذه ليست كرة قدم عندما تمنح ركلة جزاء لأقل لمسة، ومع ذلك، لا أريد الخوض في هذا الأمر».
وأكمل المدرب «عندما تفشل في تسجيل ركلتي جزاء، يكون من الصعب الفوز بالمباراة، بغض النظر عن عدد الفرص التي تخلقها، شعرت أن التمريرات العرضية داخل المنطقة لم تكن ذات جودة كافية».
وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين في الدوري بقيادة مدربه الجديد الكرواتي إيفان يوريتش الذي خلف دانييلي دي روسي، تعثر روما بتعادله مع مضيفه مونزا بهدف للوافد الجديد الأوكراني أرتيم دوفبيك (61) مقابل هدف للبديل البرتغالي داني موتا (70).
ويأتي هذا التعادل بعد خسارة أيضا على الصعيد القاري ضد إيلفسبورغ السويدي 0-1 الخميس الماضي في «يوروبا ليغ»، المسابقة التي بدأها بتعادل على أرضه مع أتلتيك بلباو الإسباني 1-1.
ورفع نادي العاصمة رصيده إلى 10 نقاط في المركز التاسع، فيما بات رصيد مونزا 4 نقاط في المركز التاسع عشر قبل الأخير.