تصدرت أحزاب المعارضة لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أمس نتائج الانتخابات المحلية في الشطر الهندي من كشمير، بعد خمس سنوات على وضع نيودلهي المنطقة المتنازع عليها تحت إدارتها.
وبحسب النتائج التي أعلنتها اللجنة الانتخابية، فاز تحالف مؤلف من المؤتمر الوطني وحزب المؤتمر بما لا يقل عن 46 مقعدا من أصل 90 في الجمعية المحلية، ومن المتوقع بالتالي أن يتولى تشكيل الحكومة.
وبذلك يكون هذا التحالف تقدم على حزب بهاراتيا جاناتا (حزب الشعب الهندي) بزعامة مودي الذي فاز بـ 27 مقعدا. وقال أحد النواب المنتخبين جهانغير أحمد أمام حشد تجمع عند منزل عمر عبدالله الذي يتوقع أن يقود السلطة التنفيذية المحلية «إننا راضون على النتائج ونأمل أن تعاد لنا حقوقنا السياسية».
من جانبه، قال رئيس المؤتمر الوطني فاروق عبدالله إنه يمكن اعتبار النتائج بمثابة «حكم» على مودي.
وألغى رئيس الوزراء القومي الهندوسي في 2019 الحكم شبه الذاتي الذي كانت كشمير الهندية تتمتع به وأخضع المنطقة التي تقطنها غالبية مسلمة لحكم نيودلهي المباشر.
وترافق هذا القرار مع نشر الجيش في الشوارع وتعليق كل الاتصالات.
ومنذ ذلك الحين تم تعيين حاكم على كشمير الهندية المتنازع عليها بين الهند وباكستان منذ عام 1947.
وأعطت هذه الانتخابات المحلية، الأولى التي تنظم منذ عشر سنوات، والتي نظمت على مدى ثلاثة أيام، نتائج متوقعة تعكس مطالبة السكان المحليين بالاستقلالية.