أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على أحد قادة قوات الدعم السريع في السودان الغارق في الحرب، بسبب دوره في الحصول على أسلحة لتنظيمه.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، في بيان، إن العقوبات فرضت على القوني حمدان دقلو موسى «لضلوعه في جهود قوات الدعم السريع لشراء الأسلحة ومعدات عسكرية أخرى ساهمت في تعزيز عمليات قوات الدعم السريع المستمرة في السودان».
وأضاف ميلر أن أفعاله أججت الحرب في السودان «والفظائع الوحشية التي ارتكبتها قوات الدعم السريع ضد المدنيين، والتي شملت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي».
وقالت وزارة الخزانة الأميركية إنه نتيجة لهذه العقوبات «يتم حظر كل الممتلكات والمصالح في ممتلكات الأشخاص المعنيين، الموجودة في الولايات المتحدة أو في حيازة أو سيطرة أشخاص أميركيين ويجب الإبلاغ عنها».
من جهته، أعلن الاتحاد الأوروبي تمديد الإجراءات التقييدية التي تستهدف المسؤولين عن تقويض الاستقرار والانتقال السياسي في السودان حتى 10 أكتوبر 2025.
وذكر الاتحاد في بيان أنه سيستمر في تطبيق الإجراءات التقييدية المعمول بها حاليا بموجب نظام عقوبات السودان حتى 10 أكتوبر 2025 على ما مجموعه ستة أفراد وستة كيانات.
ويخضع المدرجون لـ«قيود السفر في الاتحاد الأوروبي وتجميد الأصول وحظر توفير الأموال أو الموارد الاقتصادية لهم سواء بشكل مباشر أو غير مباشر».
وكان الاتحاد الاوروبي قد اعتمد في 22 يناير الماضي مجموعة أولى من الإجراءات التقييدية ضد ستة كيانات تابعة للجيش السوداني وقوات الدعم السريع ضالعة في دعم الأنشطة التي تقوض الاستقرار والانتقال السياسي في السودان.
كما اعتمد المزيد من الإجراءات التقييدية ضد ستة أفراد من كلا الجانبين المتحاربين في 24 يونيو 2024.