بلغ المنتخب الألماني ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم بفوزه الصعب على ضيفه الهولندي 1-0 في الجولة الرابعة للمستوى الأول.
في ميونيخ وضمن المجموعة الثالثة، تدين ألمانيا بالتأهل إلى مهاجم شتوتغارت ابن الـ 23 عاما جيمي ليفيلينغ الذي اشركه يوليان ناغلسمان أساسيا بعد إصابة دنيس اونديف خلال عملية الاحماء، ليفتتح غلته التهديفية في باكورة مبارياته الدولية في الدقيقة 64.
ورفعت ألمانيا رصيدها إلى 10 نقاط، متقدمة بفارق 5 نقاط عن كل من هولندا الثانية التي منيت بخسارتها الاولى، والمجر التي تغلبت على مضيفتها البوسنة الأخيرة بهدفين لدومينيك سوبوسلاي (38 و50 من ركلة جزاء).
ويتأهل أول وثاني كل مجموعة من المجموعات الاربع للمستوى الاولى إلى ربع النهائي.
ووسط أجواء أمنية مشددة وعدد محدود من المشجعين الحاضرين في مدرجات ملعب «فريولي» في أوديني بسبب الحرب الدائرة في غزة ولبنان، باتت إيطاليا على بعد نقطة من ربع النهائي بفوزها على الكيان الصهيوني 4-1، فيما كرست فرنسا تفوقها على مضيفتها وغريمتها بلجيكا بالفوز عليها 2-1 في المجموعة الثانية.
وعلى ملعب الملك بادوان في بروكسل وبغياب القائد كيليان مبابي مجددا عن «الديوك» بسبب الإصابة، كرست فرنسا تفوقها على مضيفتها بلجيكا بالفوز عليها 2-1.
واستمرت عقدة «الشياطين الحمر» أمام الجار الفرنسي اللدود الذي خرج منتصرا من المواجهات السبع الأخيرة بين البلدين على صعيد البطولات الرسمية، ولم يخسر أمام منافسه منذ 9 سبتمبر 1981 في تصفيات مونديال إسبانيا 1982.
وكان الفريق البلجيكي الذي افتقد نجمه كيفن دي بروين للإصابة والهداف روميلو لوكاكو من أجل التركيز على مهمته مع فريقه الجديد نابولي الإيطالي، الطرف الأفضل واستحق أن يكون في المقدمة لكنه فوت الفرصة في الدقيقة 24 حين فشل يوري تيليمانس في ترجمة ركلة جزاء تسبب بها وليام صليبا بإسقاطه لويس أوبندا في المنطقة المحرمة، وذلك بعدما أطاح الكرة فوق العارضة.
ودفعت بلجيكا ثمن هذه الفرصة بعد دقائق معدودة، إذ استحصلت فرنسا على ركلة جزاء نتيجة لمسة يد على فاوت فاس، فانبرى لها راندال كولو مواني بنجاح ليضع «الديوك» في المقدمة (35).
لكن فريق المدرب الألماني- الإيطالي دومينيكو تيديسكو دخل إلى استراحة الشوطين وهو على المسافة ذاتها من ضيفه بإدراكه التعادل بهدف رأسي لأوبندا بعد عرضية من تيموتي كاستانيي تم التأكد من صحته عبر «في أيه آر» بعدما ألغاه الحكم المساعد بداعي التسلل (3+45).
وفي بداية الشوط الثاني، اعتقدت فرنسا أنها سجلت هدف التقدم بتسديدة من مشارف المنطقة لمانو كونيه، لكن الحكم ألغاه بداعي التسلل على كولو مواني (58).
لكن مواني عوض إلغاء الهدف وعزز النتيجة بعد دقائق معدودة إثر لعبة جماعية جميلة وكرة رأسية بعد عرضية من لوكا دينيي (62).
ورغم إكمالها اللقاء بعشرة لاعبين بعد طرد قائدها أوريليان تشواميني بالانذار الثاني (76)، بقيت فرنسا في المقدمة حتى النهاية.