أكد الرئيس المشارك لنادي إنتر ميامي، كزافييه أسينسي، أن صفقة ضم ليو ميسي لفريق فلوريدا مثلت علامة فارقة في الدوري الأميركي لكرة القدم.
وخلال ندوة عن كرة القدم في كاتالونيا، قال أسينسي: «بالنسبة للدوري الأميركي، هناك ما قبل ميسي وما بعده. لقد تغير كل شيء. يمكن للناس أن يكونوا من أي فريق، لكنهم يذهبون إلى الملعب لرؤية ميسي».
وذكر المسؤول إن استراتيجية ضم الأرجنتيني بدأت في عام 2021، بعد رحيله من برشلونة إلى باريس سان جرمان.
وفي هذا الصدد، قال: «عندما ذهب ميسي إلى باريس، بدأت آلة تعمل في رأسي ورأس المالك للتأكد من أنه عند انتهاء العقد الممتد لعامين ستكون الولايات المتحدة هي وجهته المقبلة».
وتابع: «إذا فعلنا الشيء نفسه أو إذا حاولنا التنافس وجها لوجه مع أندية أخرى، كان من المستحيل أن نفوز به، لأن شخصا ما سيأتي بأموال أو تاريخ أكثر منا، بينما كان عمر نادينا حينها فقط ثلاث سنوات».
وطلب أسينسي من مالك النادي الإذن «بالبحث عن تحالفات لتكون الصفقة الخيار الأقوى». وأضاف: «ذهبت إلى رابطة الدوري وشرحت لهم بالبيانات وحاولت إقناعهم بأنه إذا جاء ميسي فإن ذلك سيغير حياتهم. ذهبت إلى أديداس وفاناتيكس وآبل». ويتصدر إنتر ميامي جدول الدوري الأميركي برصيد 64 نقطة جمعها من 33 مباراة، بفارق 8 نقاط كاملة عن أقرب منافسيه.