مبارك الخالدي
للمرة الثالثة يعود الشيخ أحمد اليوسف رئيسا لاتحاد كرة القدم في الانتخابات التكميلية المقررة إقامتها 6 نوفمبر المقبل.
وكان أمين عام اتحاد كرة القدم بالتكليف د.صالح المجروب قد أعلن مساء الخميس الماضي إغلاق باب الترشح لعضوية مجلس إدارة اتحاد كرة القدم لاستكمال دورته حتى 2027 وتزكية اليوسف (مرشح نادي السالمية) لمنصب رئيس الاتحاد كمرشح وحيد، كما أعلن تزكية نائبا الرئيس وهما أسامة حسين (مرشح النادي العربي) ومبارك عبدالعزيز (مرشح نادي الكويت)، وأيضا استقرار المقعد النسائي لتشغله حنان الحردان (مرشحة من أندية العربي واليرموك والسالمية)، فيما يبقي التنافس على 4 مقاعد متبقية لشغل عضوية مجلس الإدارة، ويتنافس عليها 6 مرشحين هم: أيمن الحسيني (كاظمة)، فهد الهملان (الفحيحيل)، سالم سعدون (التضامن)، ماجد عوض (الشباب)، ثامر عناد (الصليبخات) ود.أحمد عجب (الساحل).
وبهذه التزكية يعود اليوسف رئيسا لاتحاد الكرة للمرة الثالثة، وذلك بعد توليه رئاسة الاتحاد لأول مرة خلال الفترة من (2004-2007) ومرة ثانية في الفترة من (2017-2022)، حيث تنتظره 3 ملفات مهمة تتطلب التكاتف من كل الأطراف، في مقدمتها استضافة الكويت لـ «خليجي 26» ديسمبر المقبل وهو الحدث الأهم،م والذي يحظى برعاية ودعم كبير من الدولة، حيث تشهد البلاد حاليا حراكا «تنظيميا» كبيرا لإنجاح استضافة الحدث.
ويتعلق الملف الثاني بمنتخبنا الأول لكرة القدم ومشواره المتأرجح في تصفيات كأس العالم 2026، وذلك بعد مرور 4 جولات لم يحقق فيها الفوز إذ جمع 3 نقاط من 3 تعادلات وخسارة واحدة، وتنتظره مواجهتان حاسمتان الشهر المقبل، حيث يستضيف كلا من كوريا الجنوبية والأردن ضمن منافسات الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات والمحددتين يومي 14 و18 نوفمبر المقبل.
أما الملف الثالث، فيتعلق بشكل المسابقات وأعداد المحترفين للموسم المقبل، وهي من مشاريع وخطط الاتحاد المستقيل، فهل سيتم اعتمادها أم سيط،لها التغيير والتعديل، خصوصا العدد المقترح للاعبين المحترفين والذي واجه اعتراضات من عدد كبير من النقاد لتعارضه مع مصلحة الكرة الكويتية.