دمشق - هدى العبود
أعلن الفنان عباس النوري أنه سيتوجه إلى العاصمة التركية (إسطنبول) لخوض تجربة جديدة من خلال الدراما التركية التي تزاحم الدراما العربية والعالمية لما لها من جذور من خلال أعمالها المعربة والمشاهدة على الفضائيات العربية، وقال: «علينا التوقف عند أهم سلبيات الدراما المعربة وهي تقديمها وجوه فنية ما زالت في مرحلة البدايات على الرغم أنها بحاجة إلى خبرة ونضج فني أكبر، وأحيانا تكون تلك الأعمال فخا كبيرا للشهرة الفارغة»، وفق تعبيره.
ورأى النوري أن وسائل التواصل الاجتماعي أتاحت لكل فرد أن يُعبر عن نفسه بالطريقة التي يراها مناسبة، كما كشفت عن ثقافته وحدود معرفته وعلاقته بالوسط المحيط به.
وعن تجربته الشخصية، قال: «أحاول أن أختار المنصات والوسائل الرقمية التي تناسبني، لأننا نعيش في غابة رقمية حقيقية في زمن صيادي التريندات، لذلك قررت أن أقدم محتوى حقيقيا وراقيا على صفحاتي على «فيسبوك» و«إنستغرام»، ومع ذلك لم أسلم من الشائعات والأخبار الكاذبة التي تروج عني كل مرة».