- 3 منافذ حدودية تعمل 24 ساعة من دون توقف ضمن خطة عمل
- نقوم بصيانة مباني المنافذ باستمرار وهناك خطة لتطويرها وتوسعتها
- نواجه تحديات نعمل على صدّها من خلال تطوير الإجراءات الأمنية
- فتح مكاتب لـ «الجنائية» و«المكافحة» لتسهيل العمل وتبادل المعلومات
- فتح جميع مسارات الكبائن وزيادة الموظفين بمواسم الأعياد وبعض المناسبات
- المنافذ البرية مراقبة بكاميرات أمنية لإفشال أي عملية تهريب
- سكن واستراحات الموظفين يتم تجديدها باستمرار وتخضع للصيانة
- يتميز موظفو المنافذ بكفاءة عالية حيث يخضعون لدورات في مركز التدريب التخصصي
- تم ضبط أشخاص حاولوا الخروج بطرق غير مشروعة وإحالتهم للجهة المختصة
حاوره: منصور السلطان
أكد مدير عام الإدارة العامة للمنافذ البرية العميد علي أحمد البناي، أن لدى وزارة الداخلية خطة لتطوير وتوسعة مباني المنافذ البرية وتحسين البنية التحتية لها، وذلك لاستقبال أكبر عدد من المسافرين وتقديم أفضل الخدمات لهم.
وأوضح العميد البناي خلال حواره مع «الأنباء» أنه وبناء على أوامر النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف الصباح، تم فتح مكاتب خاصة للإدارة العامة للمباحث الجنائية والإدارة العامة لمكافحة المخدرات في المنافذ البرية الثلاثة لتقديم المساعدة والتنسيق والتعاون مع إخوانهم العاملين في المنافذ بالإضافة الى سرعة تبادل المعلومات للحد من عمليات التهريب للممنوعات.
وبين العميد البناي أن موظفين تابعين للإدارة العامة لنظم المعلومات في وزارة الداخلية يقومون بتحديث البرامج في أجهزة الحاسب الآلي الخاصة بالمنافذ البرية على مدار 24 ساعة ومعالجة أي خلل قد يحدث وإيجاد البديل حتى لا تتوقف عملية الدخول والخروج للمسافرين. وأكد البناي أن رجال المنافذ البريةعلى يقظة تامة، وقد تم خلال الفترة الماضية ضبط أشخاص مطلوبين حاولوا الخروج من البلاد وإحالتهم الى جهة الاختصاص، موضحا أن جميع كاميرات المراقبة في المنافذ تعمل 24 ساعة لرصد أي عملية تهريب.
وأضاف العميد علي البناي أن العمل في المنافذ البرية من المهن الجاذبة للشباب والفتيات الكويتيين، وذلك لوجود علاوات خاصة بهم تعد من أعلى العلاوات، وأن الجميع من عسكريين ومدنيين يعملون معاً لخدمة البلد. وأكد البناي أن هناك تعاونا وتنسيقا مع المنافذ في المملكة العربية السعودية وجمهورية العراق لحل المواضيع الطارئة التي تحدث بسبب العمل المستمر. وقال العميد البناي إن أمن الوطن والمواطنين خط أحمر. فيما يلي الحوار:
حدثنا عن الإدارة العامة لأمن المنافذ البرية، ما هي؟ وما اختصاصاتها؟
٭ الإدارة العامة لأمن المنافذ البرية يتبعها عدد (5) إدارات وهي إدارة منفذ النويصيب وتختص بعملية دخول وخروج المسافرين من وإلى الكويت، وإدارة منفذ السالمي وإدارة منفذ العبدلي وإدارة الخدمات المالية والإدارية والصيانة وإدارة العمليات، حيث تقوم الإدارة العامة لأمن المنافذ البرية بمتابعة إجراءات الدخول والخروج من وإلى البلاد عبر المنافذ الثلاثة وتنظيمها بالتنسيق مع الجهات الأخرى المختصة بالوزارة وفقا للقوانين واللوائح المنظمة بهذا الشأن وتشمل مهامها الرئيسية على تأمين المنافذ البرية ومن ضمنها ضمان أمن وسلامة المنافذ البرية المختلفة في الكويت، بما في ذلك نقاط التفتيش والجمارك والتدقيق على المركبات والأفراد الذين يعبرون المنافذ للتحقق من هويتهم وسلامة أوراقهم ومكافحة عمليات التهريب للمواد غير القانونية مثل المخدرات والأسلحة والسلع المحظورة وبالتعاون مع الإدارة العامة للجمارك والإدارة العامة للمباحث الجنائية وتطبيق وتنفيذ القوانين الكويتية المتعلقة بالأمن وحماية الحدود والتنسيق مع الجهات الأخرى والتعاون مع جهات أمنية أخرى داخل الكويت لضمان الأمن على المنافذ البرية والاستجابة لحالات الطوارئ والتهديدات الأمنية التي قد تحدث في المنافذ البرية، حيث إن هذه المهام تهدف إلى حماية أمن الدولة وضمان تطبيق القوانين في المناطق الحدودية.
كم منفذ بري حدودي يعمل؟ وهل هذه المراكز تعمل 24 ساعة؟
٭ تعمل في الكويت 3 منافذ برية، هي: منفذ النويصيب ومنفذ السالمي ومنفذ العبدلي، وتعمل هذه المنافذ على مدار الساعة 24 ساعة من دون توقف ضمن خطة عمل بإشراف مديري المنافذ الـ 3.
هل هناك نية لتطوير المنافذ البرية وتوسعتها حتى يتمكن المسافر من الدخول بيسر؟ وماذا تم بشأن منفذ العبدلي؟
٭ نعم، هناك خطط لتطوير وتوسعة المنافذ البرية في الكويت حيث نسعى الى تحسين البنية التحتية للمنافذ الحدودية بهدف تسهيل حركة المرور وتقديم خدمات أفضل للمسافرين وتشتمل هذه الخطط على:
1- تحديث المباني الحالية.
2- إنشاء مبان جديدة.
3- إنشاء دورات مياه للمسافرين.
4- زيادة عدد كبائن الجوازات وكذلك الكبائن الخاصة بالجمارك.
5- عمل مواقف خاصة للموظفين.
6- زيادة عدد المسارات وإعادة توزيعها بالدخول والمغادرة.
7- توفير تجهيزات حديثة لتسريع إجراءات الدخول والخروج.
وقد تم تكليف الإدارة العامة للإنشاءات والصيانة حاليا بعمل مشروع تطوير على منفذ النويصيب الحدودي بأكمله وبانتظار الإفادة من قبلهم، أما فيما يخص منفذ (العبدلي) فقد تم تكليف وزارة الإشغال العامة بالعمل على إعداد التصاميم الخاصة بذلك.
نسمع عن خروج أشخاص مطلوبين من المنافذ البرية، ماصحة ذلك؟
٭ رجال المنافذ البرية على يقظة تامة، ويواجهون تحديات معقدة ومتطورة ونعمل بجد واجتهاد لمواكبة هذه التحديات من خلال تطوير إجراءاتنا الأمنية وتقنياتنا المستخدمة وتوجد حالات ضبط لأشخاص مطلوبين مما يدل على يقظة رجالنا وكفاءتهم، فهم يعملون على مدار الساعة لضمان أمن الوطن.
كما اننا نستثمر أحدث التقنيات الأمنية مثل أنظمة التعرف على الوجه والبصمة، وندرب كوادرنا باستمرار على أحدث أساليب التفتيش والكشف عن المزورين والمخالفين، كما نتعاون بشكل وثيق مع الجهات الأمنية الأخرى لتبادل المعلومات وتنسيق الجهود، لذلك حالات خروج الأشخاص المطلوبين نادرة، ونحن نتعامل مع كل حالة بكل جدية ونتخذ الإجراءات اللازمة لمعرفة كيف حدث ذلك ومنع تكراره، ونؤكد للجميع أننا نبذل قصارى جهدنا لحماية حدودنا وضمان أمن وسلامة الوطن والمواطنين.
هل حدودنا البرية آمنة وتحت السيطرة والمراقبة؟
٭ نعم، حدودنا البرية في الكويت آمنة وتحت السيطرة والمراقبة حيث توجد الإدارة العامة لأمن الحدود، وهي تستخدم أنظمة مراقبة متطورة، بما في ذلك الكاميرات الحرارية، لضمان السيطرة التامة على الحدود، بالإضافة إلى ذلك توجد مراكز حدودية خاصة بهم تعمل على مدار الساعة لضمان حماية الحدود من أي تهديدات محتملة.
هل لديكم نية لفتح منافذ برية جديدة؟
٭ لاتوجد نية لبناء منافذ جديدة ولكن هناك اجتماعات مع جهات حكومية لمناقشة امكانية بناء منافذ حدودية جديدة وتم رفع تصور كامل بذلك بعد زيادة أعداد المسافرين من وإلى البلاد.
هل المنافذ البرية تحت الرقابة الأمنية؟
٭ نعم المنافذ البرية تحت الرقابة الأمنية، وحاليا وبناء على أوامر النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية، فقد تم فتح مكاتب لدينا بالمنافذ البرية لضباط الإدارة العامة للمباحث الجنائية، بالإضافة إلى وجود تعاون كامل معهم بهذا الشأن للوقوف جنبا الى جنب مع ضباط الإدارة العامة لأمن المنافذ البرية في الحد من عمليات التهريب، ان وجدت، وكذلك لمكافحة المخدرات، وغير ذلك من هذه الأمور.
يقال ان 90% من كاميرات المراقبة الخاصة بالمنافذ لا تعمل، هل هذا الأمر صحيح؟
٭ هذا الادعاء غير صحيح، حيث إن الكاميرات تعمل بشكل طبيعي على مدار 24 ساعة، حيث تقوم بمراقبة المراكز بالكامل على البوابات وعلى كبائن الجوازات وعلى الساحات وتتم مراجعة التصوير في حال حدوث أي طارئ أو مشكلة وفي حال وجود أي عطل يوجد مهندسون مختصون من قبل الإدارة العامة للأنظمة الأمنية يتم التواصل معهم على مدار الساعة يقومون بإصلاح أي عطل يحصل.
يشتكي موظفو المنافذ من سوء السكن وعدم توافر سبل الراحة، هل وضعتم حلولا لذلك؟
٭ المنافذ البرية بها سكن خاص للموظفين واستراحات يتم تجديدها باستمرار وتخضع للصيانة الدورية.
هل موظفو المنافذ البرية على كفاءة عالية من حيث التعامل مع المسافر؟ وهل هناك دورات خاصة لموظفي المنافذ لفرع الكفاءة وإجادة فن التعامل مع الآخرين؟
٭ نعم بالتأكيد على كفاءة عالية حيث يتم إخضاع موظفي المنافذ البرية من (مدنيين - عسكريين) إلى دورات تنشيطية تقام في مركز التدريب التخصصي التابع لقطاع المنافذ، بالإضافة الى المتابعة المستمرة من قبل الضباط المشرفين عليهم وتدريبهم ضمن خطة مدروسة ومناهج خاصة.
المسافرون القادمون يشتكون من قلة كاونترات الجوازات، ما الحلول؟
٭ بالنسبة للشكاوى فإن تصميم المنافذ الحالية لا يمكن تغييره من ناحية الكبائن الموجودة الخاصة بالجوزات والجمارك، ولكننا نواجه زحمة في عدد المسافرين في منفذ النويصيب خلال مواسم الأعياد وبعض المناسبات، ولله الحمد، نقوم بالتحكم في هذه الزحمة عن طريق زيادة عدد الموظفين وفتح جميع مسارات الكبائن الموجودة حاليا.
«السيستم عطلان» متى نتخلص من هذه العبارة؟
٭ الحمد لله، لا توجد خلال هذه السنة أي ملاحظات، وذلك بسبب ان الإدارة العامة لنظم المعلومات تقوم بالتحديث المستمر على أجهزة الحاسب الآلي لديها ومحاولة إيجاد أفضل الحلول، بالإضافة الى التعاون المستمر من قبل مدير عام الإدارة العامة لنظم المعلومات والذي قام بوضع فنيين من مركز نظم المعلومات يتواجدون بصفة مستمرة في المنافذ البرية الثلاثة، وفي حال وجود أي أعطال طارئة يقومون بمعالجتها عن طريق الاتصال الفوري بالمهندسين الموجودين بالإدارة الرئيسية.
ما نسبة موظفي المنافذ المدنيين؟ وهل المدني منتج أكثر من العسكري؟ وهل مهنة موظفي المنافذ من المهن الطاردة أم هناك مميزات خاصة بهم؟
٭ الإدارة العامة للمنافذ البرية من المهن الجاذبة في العمل بسبب وجود العلاوات الخاصة بالموظفين المدنيين والتي تعتبر أعلى نوعا ما عن بقية الإدارات الأخرى بسبب البعد المكاني لهذه المنافذ والتي يفضل البعض العمل بها وللعلم ان الموظفين المدنيين يعملون جنبا إلى جنب مع إخوانهم العسكريين في أقسام الجوازات، والجميع يعمل لدينا لخدمة هذا البلد والمواطنين والزوار.
لكل المنافذ البرية مواسم، مثال منفذ العبدلي موسم «عاشوراء» ومنفذ السالمي والنويصيب مواسم العطل، هل هناك خطة خاصة بكل موسم؟
٭ منفذ العبدلي جاهز لجميع المناسبات، حيث كانت المناسبة دورة كأس الخليج والتي أقيمت في جمهورية العراق سنة 2023، حيث تم العمل بكامل طاقة المنفذ لسفر المواطنين والمقيمين إلى جمهورية العراق.
كذلك في كل سنة توجد مناسبة «عاشوراء - الأربعينية»، حيث يحضر إخواننا الخليجيون بالآلاف عبر منفذ العبدلي إلى الكويت، وذلك للدخول إلى جمهورية العراق، حيث نقوم بالعمل بكامل طاقة المنفذ من الموظفين المدنيين والعسكريين، بالإضافة إلى التعاون المستمر مع مديريات الأمن العام ودوريات المرور والنجدة وقطاع الأمن الجنائي وكذلك مفتشي الجمارك المتواجدين على أتم استعداد في جميع المناسبات ويقومون بواجبهم خلال عملية التفتيش على أكمل وجه، والأمر نفسه ينطبق على منفذي النويصيب والسالمي.
في حال تم ضبط شخص يحاول الخروج من البلاد بصورة غير قانونية، ما إجراءاتكم؟ وفي حال تواطؤ موظفي المنفذ معه، ما الإجراءات؟
٭ حين يضبط أي شخص يحاول الخروج من البلاد بصورة غير مشروعة يتم التحقيق معه ومن ثم إحالته إلى جهات الاختصاص الأخرى.
وفي حال ثبت تواطؤ أحد الموظفين معه تتم إحالة الموظف المتواطئ بعد التحقيق معه إلى جهات المختصة، حيث يصدر في بعض الأحيان قرار بإيقاف الموظف عن العمل لحين البت في نتيجة التحقيق.
نسمع منذ سنوات عن تجديد شامل للمنافذ البرية، أين هذا المشروع؟
٭ بشأن إنشاء منافذ جديدة، يوجد تكليف من مجلس الوزراء إلى وزارة الأشغال العامة، وذلك لبناء منافذ جديدة، بدل الحالية في «السالمي - العبدلي»، ونحن كإدارة عامة تم تقديم كتبنا الخاصة بهذا الشأن إلى وزارة الأشغال العامة.
ما مدى تعاونكم مع رجال الجمارك في المنافذ البرية؟ وهل هناك تبادل معلومات وضبط مهربين؟
٭ يوجد تعاون كامل في المنافذ البرية الثلاثة مع مفتشي الجمارك، وعند الاشتباه بأي مركبة أو شخص من قبل رجال المنافذ تتم إحالته على الفور لتفتيشه كذلك نقف جنبا إلى جنب مع مفتشي الجمارك في حال وجود أي استفسار أو معلومة لديهم تخص العمل.
منفذا السالمي والنويصيب من المنافذ البرية التي تكثر بهما عمليات التهريب لبعض المواد التموينية، لماذا لا تسعون للحد من هذه الظاهرة؟
٭ بالنسبة لهذا الموضوع، فهو من اختصاص مفتشي الجمارك، وللعلم هم قائمون على واجبهم في هذا الموضوع ولديهم العديد من الضبطيات، حيث يتم بعدها إحالة اسم المهرب إلى جهة الاختصاص لوضع «منع دخول» عليه إلى البلاد.
هل هناك تعاون وتنسيق بينكم وبين الجانبين السعودي والعراقي فيما يخص أمن البلد؟
٭ نعم يوجد تعاون كبير بين المنافذ الكويتية (السالمي والنويصيب) مع الجانب السعودي، وهذا التعاون إما عن طريق الهاتف لحل بعض المواضيع الطارئة أو عن طريق الزيارة الودية في حال لزم الأمر فيما بين مديري المنافذ وبعد إبلاغ السيد مدير عام المنافذ البرية بذلك.
أما فيما يخص الجانب العراقي، فتوجد اجتماعات يتم التنسيق قبلها مع وزارة الخارجية لحل جميع المواضيع المتعلقة فيما بين منفذي (العبدلي الكويتي وسفوان العراقي) بالإضافة إلى التواصل الهاتفي فيما بين مديري المنفذين لحل جميع المشاكل الطارئة في حينها.
في حال وصول مسافر مطلوب أمنيا وخطر إلى المنفذ وتم الاستعلام عنه، ما الإجراءات؟
٭ في حال وصول مسافر مطلوب أمنيا يظهر ذلك لدينا في جهاز الحاسب الآلي عند عملية التوثيق، حيث يتم على الفور إحالته إلى مكتب أمن الدولة الموجود في المنفذ ومن ثم إحالته من قبل أمن المنافذ إلى الجهة الطالبة المسجلة في جهاز الحاسب الآلي.
ترد شكاوى من الموظفات اللاتي يعملن في المنافذ البرية عن سوء السكن والأكل وعدم وجود حوافز مالية تشجيعية لهن، هل لديكم حل لهن؟
٭ بخصوص شكاوى السكن، سبق وذكرنا أن المنافذ البرية تخضع للصيانة الدورية وفي حال وجود أي ملاحظات يقوم مدير المنفذ بالتواصل معنا للعمل على إصلاح جميع الملاحظات.
أما فيما يخص الحوافز المالية فتوجد حوافز مالية وتشجيعية للموظفين والموظفات المدنيين وهي ما تسمى بـ«الأعمال الممتازة» وتصرف لهم سنويا، كما أننا من أعلى الإدارات في وزارة الداخلية من حيث العلاوات.
في حال وجود طارئ في المنافذ، ما اجراءاتكم؟
٭ أمن الوطن والمواطنين خط أحمر ومن أولويتنا القصوى وعند حدوث أي طارئ، نتخذ على الفور سلسلة من الإجراءات الاحترازية لضمان سلامة المنافذ والحدود.
بالنسبة لأصحاب الحلال، هل هناك شروط محددة لدخولها وخروجها؟
٭ في البداية كان يتم دخول المواشي عبر منفذ السالمي وحاليا تم السماح بدخولها عبر منفذ العبدلي بعد صدور تعليمات من قبل النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف وذلك للعمل على دعم الأمن الغذائي وفق آلة ونظام محدد.
كثيرا ما نسمع عن جولات مفاجئة تقوم بها شخصيا للمنافذ البرية، ماذا تكتشف؟ وهل هناك مخالفات وسلبيات؟
٭ نعم، أقوم بصفة دورية بجولات تفتيشية مفاجئة على المنافذ التابعة لنا، وذلك للاطلاع عن قرب على طلبات القوة الموجودة وكذلك لمعالجة النواحي السلبية، إن وجدت، وأيضا للاطمئنان على حسن سير العمل والأمن وسلامة وراحة المواطنين والمسافرين القادمين والمغادرين.