يحلّ بوروسيا دوتموند ضيفا على ريال مدريد حامل اللقب في إعادة لنهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، وسط أداء متذبذب وانتقادات متواصلة للمدرب نوري شاهين في الجولة الثالثة من الدور الأول.
وبعدما كان مرشحا للخروج من دور المجموعات العام الماضي بلغ دورتموند العرض الختامي على ملعب ويمبلي في يونيو، مستفيدا من تطور مستواه مع تقدم الموسم.
وهيمن دورتموند آنذاك على الشوط الأول وأجزاء من الشوط الثاني، لكنه سقط أمام خبرة ريال مدريد في المناسبات الكبرى، حيث تلقى هدفين في آخر ربع ساعة ليخسر 2-0.
ورغم الإنجاز القاري، دفع المدرب إدين ترزيتش ثمن الموسم المحلي السيئ وأقصي من منصبه بعد الحلول خامسا، ليتسلم مساعده شاهين مكانه.
وخاض شاهين الذي بدأ مسيرته كناشئ في صفوف دورتموند ثمّ كانت له محطات قصيرة كلاعب في ريال مدريد وليفربول، عشر مباريات في جميع المسابقات، لكنه سيواجه الآن الاختبار الأصعب منذ توليه المسؤولية حيث يعاني الفريق الألماني من انعدام ثبات ولايزال يبحث عن هوية تكتيكية.
وبعدما استهل دورتموند الموسم بفوز على أينتراخت فرانكفورت 2-0، تعرض لاحقا لخسارة مذلة امام شتوتغارت 1-5، وبات يحتل حاليا المركز السابع في البوندسليغا، وما يشفي صدور جمهوره بعض الشيء هو تصدره مجموعة دوري الأبطال التي يشارك فيها هذا الموسم 36 فريقا، بعد فوزين على كلوب بروج البلجيكي وسلتيك الأسكتلندي.
ومن حظ دورتموند السيئ أنّ ريال سيكون في أعلى درجات تركيزه لتعويض خسارته المفاجئة أمام ليل الفرنسي بهدف وحيد في الجولة السابقة.
وبقيادة نجمه الفرنسي كيليان مبابي، يبدو أنّ «الملكي» قد بلغ ذروة مستواه عقب بداية بطيئة للموسم، ونجح في التسجيل في خمس من آخر ست مباريات له مع ريال في الدوري.
ويتطلع ميلان الإيطالي إلى تحقيق فوزه الأول بعد خسارتين، عندما يستضيف كلوب بروج البلجيكي.
واستهل «روسونيري»، حامل اللقب 7 مرات، المسابقة بخسارتين، آخرهما على أرض باير ليفركوزن بطل ألمانيا 1-0.
وبعد فوزه اللافت على باريس سان جرمان 2-0، يبحث أرسنال عن مواصلة عروضه القارية القوية بمواجهة شاختار دانييتسك الأوكراني.
ويتطلع يوفنتوس إلى فوز ثالث، عندما يستقبل شتوتغارت.
ويسعى سان جرمان للعودة إلى سكة الانتصارات قاريا بعد الخسارة أمام ارسنال في الجولة السابقة، وسيكون بمواجهة متاحة امام ايندهوفن الهولندي في بارك دي برانس، حيث تغيب جماهير الفريق الزائر لتفادي أعمال شغب.