1- القضية ليست فلسطينية فحسب، (على ضرورتها القصوى).
2- قال نتنياهو: «نتبع خطة منهجية لتغيير واقع الشرق الأوسط كله»، وهو هدف قديم جديد لإعادة تغيير الشرق الأوسط جغرافيا وثقافيا وأخلاقيا.
3- هذه الخطة تعني تحقيق الطموحات التوسعية اليهودية عبر ابتلاع مزيد من الأرض الفلسطينية، وتجاوز الفلسطينيين بوصفهم عقبة أمام استكمال قبول الإسرائيلي.
4- وكذلك يستهدف إعادة تشكيل المنطقة الجغرافية والسياسية للشرق الأوسط (سايكس بيكو 2)، بما يضمن قيام «دولة إسرائيل الكبرى» ذات التفوق العسكري والاقتصادي.
5- إغراق الأسواق العربية وعلى الأخص الخليجية منها، بالبضائع من إنتاج المصانع الإسرائيلية الكثيرة والمكلفة. والتي تشمل العديد من الاستثمارات في مجالات الدفاع، وأمن الإنترنت والتكنولوجيا المالية والطاقة.
6- إعادة رسم الخطط الدراسية والإعلامية والثقافية والأخلاقية للمجتمع العربي، وعلى الأخص ما يتعلق بإلغاء جميع الآيات القرآنية التي تتحدث عن جرائم بني إسرائيل!
7- إعطاء إسرائيل دور «شرطي الشرق الأوسط» لتكريس إرهاب دولة إسرائيل العظمى، وقد ألمح نتن ياهو إلى ذلك بقوله: «لا يوجد مكان في الشرق الأوسط لن تصل إليه ذراع إسرائيل الطويلة»، ومنه الانتقال من استراتيجية «إدارة الصراع» إلى «حسم الصراع». حيث لا تأبه من خلاله بالقوانين ولا بالقرارات الدولية.
8- ولذلك باغتت حركة مقاومة «طوفان الأقصى» أحلام نتنياهو في لحظة تاريخية فارقة، وجدت فيها إسرائيل وأربابها تهديدا لمشروع «الشرق الأوسط الجديد».
[email protected]