- دول الخليج تشهد تحولاً اقتصادياً كبيراً.. وتعمل على تنويع اقتصادها تدريجياً بعيداً عن النفط
- إستراتيجية التنويع الاقتصادي بالكويت تتطلب تعزيز بنيتها التحتية لتكنولوجيا المعلومات
قالت وزيرة المالية ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار ووزيرة النفط بالوكالة نورة الفصام: «تشهد دول الخليج تحولا اقتصاديا كبيرا، وتعمل على تنويع اقتصادها تدريجيا بعيدا عن الاعتماد على النفط من خلال القيام باستثمارات استراتيجية في الابتكار والتكنولوجيا والاستدامة، وهذا التحول مدفوع بالتركيز على المدى الطويل، ونتطلع الى بناء اقتصادات مرنة ومستدامة ومزدهرة ومستعدة لمواجهة التحديات المستقبلية».
حديث الفصام جاء خلال كلمتها في الاجتماع المشترك مع الرئيس الرابع عشر لمجموعة البنك الدولي ومحافظي الدول العربية أجاي بانغا، وذلك ضمن مشاركة الكويت في الاجتماعات السنوية لمجلس محافظي مجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، والتي عقدت في واشنطن بين 21 و26 الجاري.
وأضافت بالقول: «تتطلب استراتيجية التنويع الاقتصادي في الكويت التوسع في القطاعات ذات الأولوية، والاستفادة من نقاط القوة، واغتنام فرص السوق، بالإضافة إلى بناء البنية التحتية الأساسية، وتعزيز بنيتها التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتنقل، ورقمنة الخدمات».
وقالت وزيرة المالية: «تركز الكويت على تحسين بيئة الأعمال، وتعزيز رأس المال البشري، وتوسيع نطاق التمويل، وتشجيع الشراكات طويلة الأجل، وإنشاء إطار تنظيمي أكثر ملاءمة للمستثمرين».
واختتمت الفصام قائلة: «تلتزم الكويت بتكوين شراكات استراتيجية إقليميا وعالميا لتسريع الابتكار، وتعزيز النمو الاقتصادي، ودفع التنمية المستدامة في العالم العربي، وإننا سنعمل معا بشكل وثيق ومواءمة جهودنا لضمان النجاح المتبادل والنمو المستدام».
وتم خلال اللقاء مناقشة التحديات والتطورات الاقتصادية التي تواجه الدول الخليجية والعربية، والتطلع الى بناء اقتصادات مرنة ومستدامة ومزدهرة ومستعدة لمواجهة تحديات المستقبل، كما تمت مناقشة سبل تعزيز دور البنك الدولي في دعم تلك الدول من خلال برامجه التمويلية وخططه الإصلاحية.
تجدر الإشارة إلى أن الاجتماعات السنوية للمؤسسات المالية الدولية، صندوق النقد الدولي والبنك الدولي اختتمت أعمالها أول من أمس.