أكدت الفنانة هند صبري أن السينما هي التي وجدتها، وقالت: «أنا ممثلة وليدة الصدفة عكس ممثلات كتير، عمري ما مثلت قدام المراية زي كل الممثلات، كان حلمي أكون سفيرة واشتغل في السلك الديبلوماسي، لكن ما حدث هو انه عرض علي فيلم «صمت القصور» وأنا في عمر 14 سنة، كنت وقتها بديلة لفتاة أخرى كان مقررا أن تقدم الدور، وما أفادني أني لم أكن مستوعبة تفاصيل التصوير وذلك جعلني لا أركز في الكاميرا أو رهبة التصوير، لأني في النهاية كنت ما زلت طفلة».
وتابعت صبري، في حوار مفتوح معها أقامه مهرجان الجونة السينمائي السابع بحضور عدد من الفنانين: «عمري ما درست تمثيل، وتعلمت من المجال نفسه والتجارب التي خضتها، وبمناسبة ما أقوله أني ممثلة بالصدفة ففي فيلمي الأول بمصر «مذكرات مراهقة»، كنت في مهرجان أيام قرطاج السينمائية وإيناس الدغيدي كانت في لجنة التحكيم وعرفني عليها منتج تونسي ومكنتش شفتلها حاجة قبل كدا وبعد شهرين الدغيدي كانت بتدور عليا وعاوزاني في فيلم مصري فوافقت وكنت لسه مخلصة جامعة وقلت أشوف مصر وأسافر هناك، كنت بديلة في فيلم إيناس كمان».