قرر مان يونايتد التخلي عن مدربه الهولندي إريك تن هاغ بسبب سوء النتائج في الدوري الإنجليزي والدوري الأوروبي لكرة القدم، وذلك وفق ما أعلن أمس.
وقال يونايتد «ترك إريك تن هاغ منصبه كمدرب للفريق الأول. عين إريك في أبريل 2022 وقاد النادي إلى لقبين محليين، حيث فاز بكأس كاراباو (الرابطة) عام 2023 وكأس الاتحاد الإنجليزي في 2024. نحن ممتنون لإريك على كل ما فعله خلال فترة وجوده معنا ونتمنى له التوفيق في المستقبل».
وتابع «سيتولى الهولندي رود فان نيستلروي مسؤولية الفريق كمدرب مؤقت، بدعم من فريق التدريب الحالي، بانتظار تعيين مدرب دائم».
وجاءت إقالة المدرب السابق لأياكس بعد الخسارة القاتلة التي مني بها يونايتد أمام مضيفه وست هام 1-2، مكتفيا بفوز واحد في آخر ثماني مباريات له في جميع المسابقات.
ويجد يونايتد نفسه في المركز الرابع عشر بعد 9 مراحل، برصيد 11 نقطة وبفارق 12 عن جاره مان سيتي حامل اللقب والمتصدر، فيما اكتفى بثلاثة تعادلات في مبارياته الثلاث الأولى في مسابقة «يوروبا ليغ».
ويأمل فان نيستلروي، الذي دافع عن ألوان يونايتد كلاعب بين 2001 و2006 وأحرز معه لقب كل من الدوري والكأس وكأس الرابطة مرة واحدة قبل أن يعود إليه بداية هذا الموسم كمساعد لتن هاغ، أن يخرج «الشياطين الحمر» من كبوتهم خلال فترة توليه المسؤولية مؤقتا.
ولن يحظى ابن الـ 48 عاما بالكثير من الوقت كي يعيد الروح إلى الفريق، إذ أن يونايتد مدعو لمواجهة ليستر سيتي غدا في ثمن نهائي كأس الرابطة، قبل أن يستضيف تشلسي الأحد المقبل في الدوري الممتاز.
ولم تكن إقالة تن هاغ مفاجئة، إذ بدأت ترتسم الصورة منذ أوائل هذا الشهر حين رفض المالك الجديد للنادي الملياردير البريطاني جيم راتكيف ضمان مستقبل الهولندي لاعتباره أن النادي ليس «في المكان الذي من المفترض أن يكون فيه». وبدا راتكليف متشائما في حديثه لشبكة «بي بي سي» ولم يكن كلامه مشجعا تجاه المدرب البالغ من العمر 54 عاما والذي أنهى موسمه الأول في الدوري الممتاز ثامنا في أدنى ترتيب للفريق منذ عام 1990، كما ودع دوري أبطال أوروبا من دور المجموعات.
وقال «لا أريد الإجابة على هذا السؤال. أنا أحب إريك. أعتقد أنه مدرب جيد جدا، ولكن في النهاية، القرار ليس بيدي».
من جهة أخرى، قال مدرب أرسنال ميكيل أرتيتا أن فريقه كان يستحق الفوز على ليفربول بعد التعادل 2-2 على ملعب «الإمارات» في قمة الجولة التاسعة من «البريمييرليغ».
وقال أرتيتا «فخور جدا بالفريق، الشجاعة والجودة والسيطرة في المباراة».
وأضاف «كان يجب أن تكون النتيجة أكبر في الشوط الأول، لكنهم عادوا في الشوط الثاني ولم نتحل بالشجاعة». وتابع «كنا نستحق الفوز بالمباراة، كنا الفريق الأفضل، تعلمنا من الهدفين، الهدف الثاني كانت لحظة انتقالية يجب أن ننتهي في الثلث الأخير.. لا يمكنك التخلي عن ذلك». ورفع ليفربول رصيده إلى 22 نقطة، وتراجع إلى المركز الثاني بفارق نقطة خلف المتصدر مان سيتي، بينما رفع أرسنال رصيده إلى 18 نقطة، في المركز الثالث.
من جانبه، أبدى مدرب ليفربول أرني سلوت إعجابه بالأداء الذي قدمه أرسنال ضد فريقه، وقال بعد المباراة «حدث كبير ومثير، وفي رأيي، أرسنال كان أول فريق يظهر بمستوى أفضل منا هذا الموسم».
وأضاف «لقد استحقوا التقدم علينا في الشوط الأول، لكن الفريقان حاولا للنهاية الخروج بنتيجة إيجابية، ولهذا كانت مباراة جيدة».
إلى ذلك، تنطلق اليوم مباريات دور الـ 16 في كأس الرابطة الإنجليزية، حيث يلتقي ساوثهامبتون مع ستوك سيتي، وبرينتفورد مع شيفيلد وينزداي.