اعتبر لاعب خط وسط إسبانيا ومان سيتي الإنجليزي رودري، أن فوزه بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم للمرة الأولى يعد انتصارا لكرة القدم الإسبانية.
وقال رودري على خشبة المسرح في الحفل: «الجائزة ليست انتصارا بالنسبة لي، وإنما انتصار لكرة القدم الإسبانية، وللعديد من اللاعبين الذين لم يفوزوا بها وكانوا يستحقونها، مثل (أندريس) إنييستا، وتشافي (هرنانديز)، وإيكر (كاسياس)، وسيرجيو بوسكيتس والعديد غيرهم، إنه من أجل كرة القدم الإسبانية ومن أجل كيان لاعب خط الوسط».
وأضاف: «كتب لي العديد من الأصدقاء وأخبروني أن كرة القدم فازت، لأنها منحت الظهور للعديد من لاعبي خط الوسط الذين عملوا في الظل والآن أصبحوا يخرجون إلى النور».
واختتم كلمته القصيرة قائلا: «أنا شخص عادي لديه قيم، يدرس، ويحاول القيام بالأشياء بشكل جيد ويمكنه الوصول إلى القمة، شكرا لكم جميعا».
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي في البرازيل بانتقاد الحفل، حيث ربط الكثيرون بين عدم فوز فينيسيوس والعنصرية، زاعمين أنه السبب وراء عدم فوز نجم سيليساو الذي وضع مكافحة العنصرية كجزء أساسي من معاركه.