بالتزامن مع ذكرى «يوم الأمم المتحدة»، التي تصادف 24 أكتوبر من كل عام، نظمت شركة البترول الوطنية الكويتية لقاء في مقرها الرئيسي بمدينة الأحمدي، وذلك بحضور الرئيس التنفيذي للشركة وضحة أحمد الخطيب وعدد من نوابها، وممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الكويت إيما مورلي.
وألقت الخطيب في مستهل اللقاء، الذي حمل شعار «فكر باستدامة» كلمة أكدت فيها حرص الشركة على تطبيق مبادئ التنمية المستدامة في جميع خططها وأعمالها ومشاريعها، مع الأخذ بعين الاعتبار أهداف التنمية المستدامة التي أطلقتها منظمة الأمم المتحدة في سبتمبر من عام 2015 لتشكل إطارا عالميا لهذا النهج، تسترشد به الدول والمؤسسات والمنظمات في مختلف دول العالم.
وأشارت إلى أن «البترول الوطنية» تسعى بجدية إلى تعزيز دورها في هذا الجانب، وتحرص على توعية موظفيها لكي يكونوا على دراية تامة بجهود شركتهم، والفرص الممكنة لتطويرها، وزيادة حجم تأثيرها، من خلال تحفيزهم على التفاعل الإيجابي والابتكار، وتقديم المزيد من المبادرات والرؤى والأفكار الخلاقة.
من جانبها، ألقت إيما مورلي كلمة تحدثت فيها عن التحديات التي تواجه البشرية وكوكب الأرض، ما يتطلب من الجميع العمل معا، مشيرة بشكل خاص إلى قطاع الطاقة الذي يلعب دورا مهما في التغلب على هذه التحديات. ووجهت الشكر الى شركة البترول الوطنية لمبادرتها والتزامها بتحقيق رؤية الكويت بتخفيض الانبعاثات بنسبة 7.4% في 2035، والوصول إلى صفر انبعاثات في 2060.
بدورها، ألقت محللة برامج التنمية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي شيرين السعد محاضرة عرضت فيها تاريخ وأهداف التنمية المستدامة الـ 17، ومشاركة القطاع النفطي الكويتي فيها عبر تخفيض الانبعاثات الكربونية، وتعزيز الكفاءة في استخدام الطاقة، وبناء وحدات استرجاع غاز الشعلة، واستخدام الطاقة من مصادر متجددة، واحتجاز وتخزين واستخدام الكربون.