تستعد صناديق التحوط والمتداولون المضاربون لصعود محتمل في قيمة الدولار، مع زيادة الطلب على الأصول الآمنة، نظرا لحالة عدم اليقين المرتبطة بالانتخابات الأميركية.
وبحسب بيانات لجنة تداول السلع الآجلة، ارتفعت المراكز الشرائية بالدولار إلى 17.8 مليار دولار حتى 29 أكتوبر، مدفوعة بتوقعات بارتفاع قيمة العملة الأميركية نتيجة للسباق المتقارب بين كامالا هاريس ودونالد ترامب.
وفي وول ستريت، يتفق العديد من الاستراتيجيين على أن التعريفات الجمركية التي وعد بها ترامب قد تدعم الدولار على الأقل في المدى القصير، بينما قد تؤثر سلبا على عملات أخرى مثل اليوان الصيني والبيزو المكسيكي.