ألف ألف مبروك لوزير التربية الجديد م.سيد جلال الطبطبائي نيله ثقة القيادة السياسية وتقلده وزارة التربية، ونسأل الله له كل السداد والتوفيق.
بعد التهنئة والترحيب بوزير التربية، نود طرح بعض الأمنيات والأماني عليه، والتي ربما في سبيل تعليم أجمل وأفضل لأبنائنا وبناتنا طلاب وطالبات المدارس.
أول أمنية: هي تخفيف الحقيبة المدرسية التي كسرت ظهورنا وظهور اطفالنا لدرجة دفعت وزارة الصحة للقيام بمسح حالي لحالة العمود الفقري لعدد من طلبة المدارس، ولكم ان تطلبوا نتيجة المسح من وزارة الصحة عندما تنتهي منه.
وهناك طرق كثيرة بسيطة وسهلة لتخفيف وزن الحقيبة المدرسية، فقط اعطاء تعليمات للمطابع بتجزئة الكتاب المدرسي إلى 4 أجزاء جزئين الفصل الأول ومثلهما للثاني دون المساس بالمادة العلمية، وهكذا نكون قد خفضنا وزن الحقيبة إلى النصف.
الأمنية الثانية التي نطمح لتحقيقها: النظر في اسلوب وطريقة التغذية في مدارسنا، حيث انها غير موجودة باستثناء مقاصف لا تقدم تغذية صحية كافية او الاكتفاء بما يحضره الاطفال معهم، ولا يخفي عليكم نوعية الطعام الذي يحضره الاطفال معهم من بطاطا منفوخة وحلويات لا تفيد، وأحد الحلول الممكنة يكمن عند أصحاب المشاريع الصغيرة والمبادرين بإعطاء كل مدرسة لصاحب مشروع كويتي يقدم قائمة غذاء مشبعة وصحية تحت اشراف الجهات المختصة.
ثالثا: بخصوص دوام المرحلة الابتدائية واليوم الدراسي الذي طوله غير مبرر ومنهك للطفل بهذه السن، فحسب معلم ومرب فاضل، خدم 30 سنة في تدريس المرحلة الابتدائية، يقول: ان الطفل في هذه المرحلة يستنفد كل طاقته في الفصل الخامس عند 12 ظهرا، حيث يضيف انه يتحول إلى وعاء خاو لا يستقبل ولا يرسل، والمفارقة ان لديهم فرصتين كل واحدة مدتها نصف ساعة وهو أمر غير مبرر وبالإمكان اختصارهما إلى ربع ساعة للأولى و10 دقائق للثانية وخصم 5 دقائق من كل حصة ليتمكن اطفال الابتدائي من الخروج 12 ظهرا.
وأخيرا، وزيرنا الفاضل: هناك موضوع الزي المدرسي في الماضي كانت 100 دينار تكفي لشراء زي مدرسي لـ 6 اطفال اليوم الـ 100 نفسها بالكاد تكفي لطالب او طالبة واحدة، والسبب عدم تفعيل قرار وزاري تربوي موجود منذ سنوات وهو عدم السماح بأي صورة او كلام على الزي المدرسي، والنتيجة أن دخلت بعض الماركات هذا السوق واصبحنا نرى طلبة يلبسون تلك الماركات ويتميزون عن باقي زملائهم، وهو امر فيه خلل تربوي ولا يجوز.
نقطة اخيرة: متفائلون بوزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي، ونسأل الله تعالى ان يوفقه للمزيد من التقدم والازدهار في العملية التربوية لبناء أجيال المستقبل.
ghunaimalzu3by@