بيروت - بولين فاضل
بدور صعب ممتلئ شرا، تخوض الممثلة ستيفاني عطا الله تحديا جديدا، ولعل اختلافه عن كل ما سبق أن قدمته هو الذي حفزها بالدرجة الأولى على الموافقة على مسلسل «امرأة» المأخوذ عن عمل تركي. عن هذا الدور، تقول ستيفاني: «الشر ينبع من داخل الكاراكتر الذي ألعبه، وهنا يكمن التحدي، لأن هذه الشخصية لا تشبهني بشيء وأنا أردت أن أفاجئ نفسي بهذا الدور قبل أن أفاجئ الجمهور».
وتبدو ستيفاني متيقنة من أن مسلسل «امرأة» يوازي في جماله مسلسل «كريستال» وربما يتفوق عليه، وهي تقول إن معيار اختيارها أي دور لدى قراءته هو كم يناديها ويجعلها متأكدة أن غيرها لن يؤديه بالشكل الذي يمكن أن تقدمه، لأن هنا بالذات تكمن الفرادة. وعلى الرغم من أن لها ثلاث تجارب حتى اليوم في الغناء، تؤكد ستيفاني أن انحيازها الأكبر يبقى للتمثيل لحاجتها الى هذا الملعب للتحرر من كل قيود الحياة عبر نسج عالم خاص يمكن أن تعيشه لفترة وتختبره.
وستيفاني المنشغلة بأكثر من مشروع تمثيلي كانت أرجأت موعد زفافها من خطيبها الموسيقي جوزف عبود المعروف باسم «زاف» ريثما تنحسر قليلا انشغالاتهما. ومنذ بداية علاقتهما، بدا هذا الثنائي الفني متناغما وعفويا، وعن ذلك تقول ستيفاني: «يجمعنا الكثير لاسيما الحب للفن واحترام العائلة والتعامل مع الحياة بكثير من البساطة». وعن عفويتهما في الفيديوهات التي تنشرها عبر السوشيال ميديا، تقول: «يعنينا أن نظهر بصورتنا الحقيقية، وصحيح اني ممثلة، لكني في الحياة لا أجيد التمثيل ولا حتى الكذبة البيضاء». وحول تعليقات البعض السلبية، تقول: «مرنت نفسي على عدم التأثر السلبي، يعنيني أن أظل أشبه نفسي وأعلم جيدا أني لن أرضي الجميع».