مني كل من ريال مدريد حامل اللقب ومان سيتي بخسارة قاسية أمام ميلان 1-3 وسبورتينغ البرتغالي 1-4 تواليا، فيما واصل الفريق الإنجليزي الآخر ليفربول مشواره بالعلامة الكاملة بفوزه على باير ليفركوزن 4-0 في الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا.
على ملعب «سانتياغو برنابيو»، وجه ميلان ضربة إضافية لريال القادم من خسارة في الدوري المحلي على أرضه ضد غريمه برشلونة برباعية نظيفة.
ومني ريال بهزيمته الثانية في المسابقة، بعد أولى في الجولة الثانية ضد ليل الفرنسي (0-1)، فتجمد رصيده عند 6 نقاط.
وبفوزه الثاني فقط في ثامن زيارة له إلى ملعب ريال في المسابقة القارية، بدا أن ميلان استعاد توازنه بعد الهزيمتين في الجولتين الأوليين أمام ليفربول 1-3 وباير ليفركوزن 0-1، محققا فوزه الثاني تواليا بعد الأول ضد كلوب بروج البلجيكي (3-1).
من جهته، أقر الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد، بأن «الليلة ستكون طويلة» بعد الخسارة لكنه اعتبر أن ذلك سيكون للأفضل.
قال المدرب البالغ 65 عاما «الحقيقة هي أنه ينقصنا شيء ما في الملعب، نحن غير قادرين على تقديم أفضل نسخة لدينا، لذا علينا معالجة هذا الأمر. هناك قلق، وهذا أمر طبيعي».
وأضاف «الليلة ستكون طويلة جدا، لأن علينا جميعا التفكير في كيفية تحسين الأمور واستعادة الصلابة التي كانت لدينا لفترة طويلة. نحن نتلقى الكثير من الأهداف لفريق مثل فريقنا، بنيت قوته على الصلابة الدفاعية».
من جانبه، أعرب نظيره البرتغالي باولو فونسيكا عن رضاه على أداء فريقه، قائلا «هذا هو ميلان الذي نريد رؤيته. لعبنا مباراة بجودة عالية»، مشيدا بـ«شجاعة» لاعبي خط الوسط الذين «قادوا الفريق نحو هذا الأداء العالي».
وفي لشبونة، قاد المدرب روبن أموريم فريقه الحالي سبورتينغ إلى تعميق جراح مان سيتي بالفوز عليه 4-1، بينها ثلاثية للسويدي فيكتور غيوكيريش، وذلك قبل أيام قليلة على استلامه الدفة التدريبية للجار يونايتد.
وهي الخسارة الثالثة تواليا لرجال المدرب الإسباني بيب غوارديولا في مختلف المسابقات عقب سقوطهم بنتيجة واحدة (1-2) أمام توتنهام في ثمن نهائي كأس الرابطة وبورنموث في الدوري الممتاز. كما هي الخسارة الأولى لسيتي في المسابقة القارية، فتجمد رصيده عند 7 نقاط من فوزين وتعادل، فيما حقق سبورتينغ فوزه الثالث رافعا رصيده إلى 10 نقاط.
وفي «أنفيلد»، واصل ليفربول تغريده خارج السرب بفوز رابع تواليا وجاء كبيرا على ضيفه باير ليفركوزن 4-0، بينها هاتريك للكولومبي لويس دياز. وهو الفوز الرابع تواليا لليفربول، فانفرد بالصدارة برصيد 12 نقطة.
في المقابل، مني ليفركوزن بخسارته الأولى في البطولة مقابل فوزين وتعادل.
وعوض دورتموند الهزيمة أمام ريال بتغلبه على شتورم غراتس النمسوي بهدف للبديل الهولندي دونييل مالن (85)، محققا انتصاره الثالث.
وبعد سقوطه في الجولة الماضية على أرضه أمام شتوتغارت 0-1، أنقذ يوفنتوس نقطة رفع بها رصيده إلى سبع بتعادله مع مضيفه ليل الفرنسي الذي يملك نفس الرصيد، بهدف للصربي دوشان فلاهوفيتش (60 من ركلة جزاء) مقابل هدف للكندي جوناثان ديفيد (27).
وعمق سلتيك جراح ضيفه لايبزيغ وألحق به الهزيمة الرابعة تواليا ومحققا بدوره الفوز الثاني، وذلك بعدما حول تخلفه أمامه إلى فوز 3-1، فيما رفع موناكو رصيده إلى 9 نقاط بفوزه على مضيفه بولونيا الإيطالي (نقطة واحدة) بهدف للألماني ثيلو كيهرر (86).
وحقق أيندهوفن الهولندي فوزه الأول على حساب جيرونا الإسباني 4-0 في لقاء أكمله الأخير بعشرة لاعبين، فيما حول دينامو زغرب الكرواتي تخلفه أمام مضيفه سلوفان براتيسلافا السلوفاكي الأخير إلى فوز 4-1.
غوارديولا: أتعهد بحل المشاكل
تعهد مدرب مان سيتي الإسباني بيب غوارديولا، بحل مشكلات فريقه الذي تعرض لخسارة صادمة أمام مضيفه سبورتينغ 1-4.
قال غوارديولا «نعاني للتسجيل. نصنع الفرص ونتلقى الأهداف عندما لا يقدم الخصوم الكثير». وأشار إلى أن الإصابات ومشكلات الدفاع تركت آثارها على فريقه.
وأضاف «عندما تلعب الكثير من المباريات لا يمكنك الاعتماد على نفس التشكيل ونفس الدفاع. لدينا هذه المشكلات منذ اليوم الأول، ولكن هذا هو الحال».