رباب الجوهري
استضافت غرفة تجارة وصناعة الكويت، أمس، وفدا اقتصاديا من الولايات المتحدة الأميركية برئاسة الملحق التجاري بالسفارة الأميركية في الكويت داريل تشينغ، وذلك بهدف مناقشة سبل توطيد العلاقات الاقتصادية بين البلدين الصديقين وعرض الفرص المتاحة في مجال قطاع الغاز والنفط والطاقة المتجددة، وكذلك إقامة الشراكات التجارية، بحضور جهات رسمية حكومية كويتية، وشركات وبنوك من القطاع الخاص المحلي.
في بداية اللقاء، رحبت «الغرفة» بالوفد الأميركي، وأكدت على أن هذه الزيارة تبرز أهمية بناء علاقات قوية في مجال الطاقة وتعزيز التعاون لتحقيق أهداف البلدين المشتركة، حيث إن الكويت تقدر الشراكات التي تجلب أفكارا جديدة، وتفتح آفاقا واعدة، وتعزز الروابط الاقتصادية.
وأضافت «الغرفة» انه من هذا المنطلق، فإن الكويت ملتزمة بشكل خاص بتطوير قطاع الطاقة لديها، ليس في مجال النفط والغاز فقط، بل أيضا من خلال التركيز على التوسع في الطاقة المتجددة، ومع التغيرات السريعة التي يشهدها العالم اليوم، نجد أنفسنا أمام ضرورة التحول نحو حلول أكثر نظافة واستدامة لمستقبل أفضل.
واعتبرت «الغرفة» أن هذا اللقاء يمثل فرصة ثمينة لتبادل الأفكار والاستفادة من الخبرات، مؤكدة أن تعاون البلدين سيسهم في تطوير حلول الطاقة الفعالة، والتي تلبي احتياجات البلدين، وتدعم بناء مستقبل أكثر استدامة.
من جانبه، شكر الملحق التجاري في السفارة الأميركية في الكويت داريل تشينغ «الغرفة» على حسن الاستقبال والتنظيم، معربا عن سعادته بحضور الوفد الاقتصادي إلى الكويت لمناقشة التعاون الثنائي المشترك في مجال الطاقة.
من جهتها، قدمت هيئة تشجيع الاستثمار المباشر KDIPA عرضا مرئيا حول أهم الفرص الاستثمارية المتاحة أمام الشركات الأجنبية الراغبة بإقامة مشروعات في الكويت، بالإضافة إلى الحوافز التي تقدمها الكويت للمستثمر الأجنبي.
واستعرضت وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة رؤية الكويت حول الطاقة المتجددة والمشروعات التي أنشأتها في هذا المجال.
من ناحيتها، تناولت هيئة مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص النظام المتبع لديها، واستعرضت بدورها المشروعات المتاحة للشركات الأجنبية وفق نظام الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وعقب اللقاء، تم عقد عدد من اللقاءات الثنائية بين الشركات الكويتية والأميركية ناقشوا خلالها إقامة شراكات ثنائية، واستعرضوا الفرص المتاحة في قطاع النفط والغاز والطاقة المتجددة.