تتكون بشكل تلقائي لدى من يتوجه إلى مملكة البحرين عبر جسر الملك فهد، طيب الله ثراه، مشاعر طيبة يغلفها الحب تجاه المملكة الطموحة والعريقة تاريخيا وجغرافيا عبر الأيام والدهور، والتي يشهد لها النخل والشجر، والبحر والسواحل والبشر، من وافديها وسكانها.
جمالها وطبيعتها، كما هي أحوال جيرانها الذين تجمعهم علاقات الأخوة والتاريخ، فأهلها أهل كرم تزينهم سمات الوداعة والحرص على نشر السعادة لديهم طبيعة، في كل مناسباتهم، حيث طبيعتهم تغلفها البساطة والنخوة والأصالة، حكاما ومحكومين عبر القرون والسنون المتعاقبة.
أمــا عـنــد مـرورك عبر مناطق المملكة الــشقيقة ومحلاتها، تهل عليك كلمات وعبارات الترحيب والسلام من الجميع بترحاب يسحر الألباب عادة وسعادة بقدومك وتوديعك لها بالمثل.
أمـــا عـن العـراقة فحـدث ولا حـرج، فلــو تصفـحت تاريخ الشقيقــة البحرين لوجدت كنوز معلوماتها بين يديك، هكذا هي ممــلكة البــحرين، دولــة ووطـن لا يغــير أطباعها الزمن وتقلبات أحواله، مثلها في ذلك مثل جيرانها، رعاهم الله جميعا وحفظهم بالخير والأمن والأمان، لتظل تزدان بهما الأمتان العربية والإسلامية.