في ساحة الحياة ـ ومنذ بداية إدراكك العقلي ـ وأنت تواجه بصورة مستمرة تحديات، فيها الكثير من العنت والتعب، وقليل من الراحة والابتهاج.
الم يقل خالقنا عز وجل: (لقد خلقنا الإنسان في كبد)، (والعصر إن الإنسان لفي خسر).
لكن هذا التعب يصبح لذيذا، والى قمة من الاطمئنان والقناعة النفسية، إذا ما ربطت حياتك بالإرادة الإلهية وسلمت أمرك لله تعالى، «إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر».
لكن هذا الكلام، يحتاج إلى جهد من التمرين والتدريب حتى يتحول إلى نتائج محسوسة وملموسة.
فأنت بحاجة إلى أن تكون مدربا، تقود نفسك إلى العلا، عبر التغلب على أهواء النفس وزينة الشيطان وجنده!
وكيفية مواجهة واقعك المليء بالعقبات والنكسات ممن تواجههم من داخل أسرتك، أصدقائك، زملائك في العمل، أو حتى داخل قروبات المحادثات الاجتماعية!
بل كيف تعمل للخروج من سجن الأنا إلى إخوانك في الإيمان، بل إلى رحاب الإنسانية!
ولكل شيء زكاة، وزكاة العلم تعليمك أو تدريبك للآخرين «عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): من الصدقة أن يتعلم الرجل العلم ويعلمه الناس».
لكن هذا النقل وهذا التدريب يحتاج إلى مهارة وإلى فن القيادة، حتى تحقق فيهم هدفك النبيل.
شخصيا لست مدربا ولكن عندما قرأت هذا الكتاب «أنت المدرب» الذي تمت صياغته لتوجيه المدربين إلى كيفية التعامل مع المتدربين في القاعات الأكاديمية والورش المهنية، تعلمت أن هناك كثيرا من التفاصيل التي تختبئ في أعماق النفس ولكن تحتاج إلى من يظهرها.
كتاب «أنت المدرب» يحقق لك التفوق في فن تخطيط الأعمال على نحو من النظريات العلمية التي تحقق درجات التميز في مجال التدريب.
شكرا للمؤلف د.عدنان الحسن خبير التدريب المدرب المعتمد في مجلس التعاون لدول الخليج والمنظمة العربية لأجهزة الرقابة المالية والمحاسبة، مدير إدارة التدقيق الداخلي في ديوان المحاسبة في الكويت.
معرض الكويت الدولي للكتاب الـ ٤٧، مستمر حتى الآن.
[email protected]