سبحان الله، حتى طقس الكويت أصبح أجمل ما يكون ترحيبا بقادة مجلس التعاون، وليس فقط طقس الكويت يهلل ويرحب بالقادة الخليجيين، بل كذلك قلوب أهل الكويت سعيدة بهذا الجمع الطيب الكريم الذي سيشرفنا في الكويت.
دول الخليج هي مثل طوق الورد الجميل حول الكويت تحتضنها وتكون لها عونا وسندا عند الشدائد وكذلك في وقت الرخاء.
ولا شدة أكثر من شدة الغزو العراقي الغاشم تبين لنا معدن دول وشعوب وقادة دول الخليج الذي كنا نعرفه و«نبخصه» على مدى السنين.. احتضنوا في بلدانهم وبيوتهم ووسط قلوبهم من خرج من الكويتيين وأرسلوا أبناءهم فلذات اكبادهم وأعز خلق الله عندهم جنودا يحاربون ويقاتلون من أجل تحرير الكويت ومن بقي فيها من الكويتيين.
حب دول الخليج وشعوب الخليج وقادة الخليج يدرسه أطفالنا في مناهجهم الدراسية ويتعلمونه طوال العام الدراسي، وكذلك كل منصات الدولة الإعلامية ومعها الخاصة تذكر أبناء الشعب الكويتي دائما بخصوصية العلاقة الكويتية الخليجية ومدى أهميتها لوطننا وبقائه.
شعب واحد ورؤية واحدة هو أهم ما يقال عن كل دول الخليج تجتمع دوريا كل سنة في إحدى العواصم الخليجية لتجدد وتعمق هذا الارتباط وهذه العلاقة التي تضرب جذورها في التاريخ.
نقطة أخيرة: مرحبا بعزوتنا وسندنا وذخرنا قادة دول الخليج في بلدهم وبيتهم دولة الكويت.
شرفتونا بحضوركم وتواجدكم، وستعيش الكويت عرسا خليجيا اثناء حضوركم وستزهو وتفرح ويفرح معها الشعب الكويتي.
ghunaimalzu3by@