قام المستشار الألماني أولاف شولتس أمس بزيارة لم تكن معلنة مسبقا إلى كييف لتأكيد دعم برلين لها، بعدما بات أول حليف رئيسي لأوكرانيا منذ فترة طويلة يتحدث إلى الرئيس فلاديمير بوتين لحضه على التفاوض.
وتأتي هذه الزيارة في ظل تراجع القوات الأوكرانية على خط الجبهة وعلى وقع المخاوف حيال مستقبل الدعم الأميركي مع عودة دونالد ترامب.
وقال المستشار الألماني «أرغب بفي التوضيح من هنا أن ألمانيا ستبقى أقوى داعم لأوكرانيا في أوروبا».
وأضاف في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي «يمكن لأوكرانيا الاعتماد على ألمانيا: نحن نقول ما نفعل ونفعل ما نقول».
وفي تعليق على زيارة المستشار الألماني، قال المتحدث باسم «الكرملين» دميتري بيسكوف للصحافيين «لا يمكنني القول بأن لدينا توقعات فيما يتعلق بهذه الزيارة، نتابع كل المحادثات» الديبلوماسية الجارية.
وأشار إلى أن «ألمانيا تبقي على دعمها غير المشروط لأوكرانيا»، موضحا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يحمل شولتس أي رسالة لكييف.