بمناسبة اليوم العالمي للمصارف، أشاد أمين عام اتحاد مصارف الكويت د.يعقوب الرفاعي بالدور المحوري الذي يلعبه القطاع المصرفي الكويتي في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاستقرار المالي.
وأضاف أن البنوك الكويتية واصلت الالتزام بالمسؤولية المجتمعية وجهود الاستدامة ليكون القطاع المصرفي في طليعة القطاعات في الإنفاق الاجتماعي ليبلغ إجمالي إسهامات البنوك الكويتية في هذا المجال خلال الفترة (1992-2023) 890 مليون دينار، أي خلال 31 عاما.
وأكد الرفاعي تميز القطاع المصرفي بقوته واستقراره، وذلك بفضل السياسات الحصيفة لبنك الكويت المركزي ورقابته الاستباقية للمخاطر المالية، ما جعل القطاع ركيزة أساسية للنمو الاقتصادي وبيئة خصبة للابتكار المالي.
وأشار إلى أن القطاع المصرفي يتمتع بمؤشرات سلامة مالية تؤكد متانته وملاءة عالية وجودة أصول ومعدلات سيولة مرتفعة. وأشار الرفاعي أنه بنهاية النصف الأول من عام 2024 بلغ معدل كفاية رأس المال 18.1%، كما بلغت نسبة القروض غير المنتظمة إلى إجمالي القروض 1.7%، وبلغت نسبة تغطية القروض غير المنتظمة 245.7% وذلك وفقا للإحصائية الفصلية الصادرة عن بنك الكويت المركزي بنهاية يونيو 2024.
واختتم الرفاعي مؤكدا أن القطاع المصرفي الكويتي سيستمر في قيادة مسيرة التقدم الاقتصادي والمالي للكويت في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد.