أبدى المتحف البريطاني «بريتيش ميوزيم» في لندن استعداده لقبول «شراكة طويلة الأمد» مع أثينا على رخاميات معبد البارثينون، التي تطالب الحكومة اليونانية بإعادتها، ما يفتح المجال أمام حل لنزاع تاريخي.
وجاء الإعلان عن متحف لندن، حيث تعرض هذه الآثار القديمة منذ أكثر من قرنين، يوم زيارة رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس إلى لندن، حيث التقى نظيره البريطاني كير ستارمر.
وقال ناطق باسم المتحف في بيان إن «المناقشات مع اليونان بشأن شراكة البارثينون مستمرة وبناءة».
ويبدو أن «الإعارة» هي الحل المرجح في هذا السياق، ففي كل عام، تخضع نحو 1400 قطعة لإعارة طويلة الأجل من المتحف إلى المؤسسات الشريكة.
وأضاف المتحف البريطاني «نعتقد أن هذا النوع من الشراكة الطويلة الأمد من شأنه أن يحقق التوازن الصحيح بين مشاركة أجمل مقتنياتنا مع الجماهير في جميع أنحاء العالم والحفاظ على سلامة المجموعة الرائعة التي نحتضنها في المتحف».
وتؤكد السلطات اليونانية التي تطالب بإعادة هذه الرخاميات الثمينة المنفصلة عن معبد البارثينون منذ عقود أن هذه الآثار تعرضت للنهب بتدبير من اللورد إلجين، السفير البريطاني لدى الإمبراطورية العثمانية، في عام 1802.
لكن لندن تقول إن الآثار «تم الحصول عليها بشكل قانوني» من قبل اللورد إلجين، الذي باعها إلى المتحف البريطاني.