طال انتظار قانون المرور الجديد من كل المتطلعين للقيادة في الشارع المروري بكل أمان واطمئنان. إن إقرار هذا القانون هو خطوة بالغة الأهمية في الاتجاه الصحيح لتعديل مسار هذا الشارع المروري الذي عاني الكثير من التجاوزات والممارسات السلبية والخاطئة التي يمارسها الكثيرون بدون حسيب أو رقيب وتضع نقاطا مهمة على صعيد قانون المرور الحالي الذي أصبح لا يواكب المرحلة الحالية والمتغيرات التي حدثت خلال سنوات ماضية. في حين جاء قانون المرور الجديد ليضيف رصيدا مهما لعمل الحكومة في تقديم كل ما هو مهم ويخدم مصلحة المواطن في حله وترحاله اليومي عبر المشهد المروري الحالي.
ومن ناحية أخرى نقول إن الإضافات والتحديثات على القانون جاءت لتمنح القانون الحالي قوة ومتانة ضمن بند تغليظ العقوبات التي لابد منها لفرض هيبة القانون على الأرض ضد كل من تسول له نفسه إيذاء الغير من خلال الممارسات البغيضة وغير المحمودة والتي تؤدي في كثير من الأحيان إلى تعريض حياة الآخرين للخطر وأيضا عرقلة السير لمستخدمي الطريق.
كما أن القانون الجديد سوف تكون له نتائج إيجابية جمة وسوف تعمل على تقليص الكثير من السلبيات التي تشوب الشارع المروري، وبالتالي فإن النتائج ستظهر بعد أن يتم تطبيق القانون خلال الفترة القادمة وستتم ملاحظة أثره على المرحلة القادمة.
كمــا تأتــي تلك الإجــراءات التي ينسب الكثير من الفــضل فيــها إلى النـائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، الذي أضاف رصيدا مهما لمسيرته العملية التي هي غنية بالتجارب والإنجازات في الأداء والعمل المضني الذي لا يكل أو يمل في البحث عن كل ما يخدم مصلحة الوطن والمواطن.
فكل الشكـر والتقدير لكل من يعمل على خدمة هذا البلد الطيــب وأهله والتيسير عليهم وحفظ الأمــن والأمــان والاستقرار. والله ولي التوفيق.
[email protected]