ضمن ليفربول إلى حد كبير تأهله المباشر إلى ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بتحقيقه فوزه السادس في 6 مباريات، فيما أنعش العملاقان ريال مدريد حامل اللقب وبايرن ميونيخ حظوظهما.
في إسبانيا، عاد ليفربول من ملعب الوافد الجديد جيرونا بانتصاره السادس بفضل هدف وحيد سجله المصري محمد صلاح.
وبفوزه السادس تواليا ومحافظته على سجله المثالي، رفع ليفربول رصيده إلى 18 نقطة في صدارة المجموعة وضمن إلى حد كبير تأهله المباشر.
لكن سلوت لم يكن راضيا تماما، قائلا «لو سألتموني عن المباريات الست، فسأقول إني سعيد جدا بجميع النتائج لكن بعيد جدا عن الرضا عن أدائنا في هذه المباراة»، مضيفا «لم نتمكن من فرض سيطرتنا على المباراة».
وعزز ريال مدريد حظوظه في التأهل المباشر بفوزه الثمين على مضيفه أتالانتا الإيطالي 3-2.
سجل لفريق العاصمة الإسبانية الفرنسي كيليان مبابي (10) الذي غادر أرض الملعب في الشوط الأول مصابا، والبرازيلي فينيسيوس جونيور (56) والإنجليزي جود بيلينغهام (59)، ولأتالانتا البلجيكي شارل دي كيتلار (45+2 من ركلة جزاء) والنيجيري أديمولا لوكمان (65).
وبدا المدرب الإيطالي لريال مدريد كارلو أنشيلوتي غير واثق من إمكانية حصول حامل اللقب على بطاقة التأهل المباشر، وقال «لا أعرف ما إذا كنا سندخل ضمن المراكز الثمانية الأولى مع 15 نقطة، لكن هدفنا هو الفوز في المباراتين المقبلتين» التي تجمع العملاق الإسباني بسالزبورغ والمفاجأة بريست.
وأقر بقوله «كانت مباراة صعبة لأن أتالانتا دفعنا إلى تقديم أقصى ما لدينا، لكننا تحركنا كثيرا في الهجوم. انتهت المباراة بشكل جيد ونحن سعداء. إنه انتصار مهم، ليس فقط على صعيد النقاط بل على المستوى الذهني أيضا. إذا وصلنا بحالة جيدة إلى عطلة عيد الميلاد، فإن الأمور ستسير على ما يرام في النصف الثاني من الموسم».
وفي مدينة غيلسنكيرشن الألمانية حيث يخوض شاختار دانييتسك الأوكراني مبارياته البيتية، استعاد بايرن ذكريات الفوز الكاسح الذي حققه ضد منافسه بسباعية نظيفة في إياب ثمن النهائي عام 2015، لكنه اكتفى في النهاية بخمسة أهداف ورفع رصيده إلى 12 نقطة.
في مباراة غاب عنها الحارس القائد مانويل نوير لكسر في الأضلع سيبعده لما تبقى من العام، والهداف الإنجليزي هاري كان وسيرج غنابري، كانت البداية سيئة على بايرن إذ وجد نفسه متخلفا منذ الدقيقة 5 عبر البرازيلي كيفن لكنه رد بقوة عبر النمسوي كونراد لايمر (11) وتوماس مولر (45) والفرنسي مايكل أوليسيه (70 و3+90) وجمال موسيالا (87).
وعاد إنتر من ملعب باير ليفركوزن الألماني بهزيمة أولى وجاءت قاتلة في الرمق الأخير 0-1.
على ملعب «باي أرينا» بدا إنتر في طريقه للعودة بنقطة من معقل بطل ألمانيا ورفع رصيده إلى 14 في الوصافة، لكن فريق المدرب الإسباني شابي ألونسو خطف الفوز في الثواني الأخيرة ورفع رصيده إلى 13، ليتقدم إلى المركز الثاني موقتا بفضل هدف سجله الفرنسي نوردي موكييل بعدما وصلته الكرة من مواطنه مارتان تيرييه إثر ركلة ركنية.
وارتفعت حظوظ باريس سان جرمان الفرنسي بالتأهل أيضا بعدما حقق فوزه الثاني في البطولة على مضيفه سالزبورغ النمسوي بثلاثة أهداف نظيفة سجلها البرتغالي غونشالو راموش (30) الذي بصم على هدفه الأول منذ أغسطس، إذ غاب لـ15 مباراة بسبب الإصابة وشارك في آخر ثلاث مباريات من دون أن يسجل، مواطنه نونو منديش (72) والبديل ديزيريه دويه (85).
وبات رصيد نادي العاصمة الفرنسية 7 نقاط في المركز الـ24 الأخير المؤهل عبر الملحق، فيما أصبحت حظوظ سالزبورغ (3) شبه معدومة.
وواصل بريست الفرنسي نتائجه القارية المذهلة محققا فوزه الرابع على ضيفه أيندهوفن الهولندي بهدف وحيد سجله جوليان لو كاردينال (43).
وخطف كلوب بروج البلجيكي فوزه الثالث على حساب ضيفه سبورتينغ البرتغالي بنتيجة 2-1 بفضل هدف سجله الدنماركي كاسبر نيلسن بعد أقل من دقيقتين على دخوله (83).
وعاد سلتيك الاسكتلندي من العاصمة الكرواتية بنقطته التاسعة بتعادله السلبي مع دينامو زغرب الذي رفع بدوره رصيده إلى ثماني نقاط.
ومني لايبزيغ الألماني بهزيمة سادسة وجاءت على يد ضيفه أستون فيلا الإنجليزي 2-3 بسبب هدف سجله روس باركلي بعد ثوان معدودة على دخوله (85)، مانحا فريقه نقطته الـ13 بالمركز الثالث.