بسقوط الطاغية بشار الأسد في يوم تاريخي لسورية العرب، هذا الطاغية الذي حول هذا البلد إلى سجن كبير ودمار طال الناس والأرض، فلا قصف بالبراميل المتفجرة بعد اليوم في سورية ولا خيام ولا نزوح للعوائل ولا قهر بعد اليوم، حيث سقط الديكتاتور وانتصرت إرادة الشعب وسورية العربية تتحرر من أيدي المجرمين والقتلة الشبيحة.
أبواب السجون ترفض الاقفال بعد سقوط بشار، حيث انتهت عمليات التعذيب والقهر في سجونه وباتت سورية عظيمة وليست سورية الأسد، انتصر الثوار من أبناء سورية وأغلقت صفحة التاريخ الأسود لحقبة الأسد حيث انتصر اصحاب الأرض وعادوا لها رافعين راية السلام والمحبة والمساواة، رافعين شعار البحارة رغم كل العواصف وكل حوادث غرق السفن وكل الخسائر هو:
«لابد للمرء أن يبحر».
لقد ترك نظام الأسد من خلفه الدمار وهو الذي أدار البلاد بالظلم والفساد بعد إرث والده المعلم الطاغية الذي قتل السوريين في حماة وفي كل المحافظات وأدار الحكم بقبضة من حديد وسط الظلام والقمع، حيث تم القضاء على حكم البعث الجائر بعد عقد من الزمن ناهز 54 سنة.
الشعب السوري يستحق الحياة وله منا المحبة والتقدير متمنين ان يتوحد هذا الشعب لمصلحة بلاده لكي يتمتع بالرفاهية والسلام بعيدا عن الحروب والقتل والتناحر.
أبدع الشاعر السوري نزار قباني حبا بوطنه حين قال:
مزقي يا دمشق خارطة الذل
وقولي للدهر كن فيكون
استردت أيامها بك بدر
واستعادت شبابها حطين
كتب الله أن تكوني دمشق
بك يبدأ وينتهي التكوين
الكويت بقيادتها الحكيمة وشعبها العظيم اكدت وقوفها مع الشعب السوري واتخذت موقفا حاسما في عودة الامن والاستقرار وقدمت باستحقاق وبلا منة المساعدات الاغاثية والإنسانية لإخواننا المتضررين السوريين.
نبارك هذا الانتصار الشعبي السوري الكبير وإسقاط النظام الديكتاتوري الظالم وعاشت سورية حرة أبية، وكل الأماني والدعاء المخلص أن يسود الأمن والاستقرار عموم البلاد.
[email protected]
bnder22@