انتابني ألم بإحدى أسناني فتوجهت إلى عيادة خاصة، فقال لي الطبيب بعد الأشعة: تحتاج إلى علاج عصب.. وافقت وقام بعلاجه.. ولكن لم يتغير شيء مازال الألم موجودا، وازداد الالتهاب بالعصب..
ولثلاث مراجعات لم يتغير شيء.. فقال لي بعدما فقدت الأمل بالعلاج: السن التي بها العصب مكسورة وتحتاج للخلع..
خرجت من عنده وتوجهت إلى مستوصف بنيد القار التخصصي للأسنان.. والتقيت بطبيبة وشرحت لها حالتي وما حدث لي.
وقامت بعملها لعلاج هذا العصب، قرابة ساعة.. وعند مراجعتي الثالثة لها.. تحسنت بنسبة 95 بالمائة وذهب الالتهاب منه..
وفي المرة الرابعة والأخيرة تم علاج التهاب العصب تماما ولم أخلع ضرسي.
فرحت فرحا شديدا بالشفاء وبانتهاء فترة العلاج.. وذهاب الالتهاب مني، هذا بفضل الله، ثم تفاني وإلمام الطبيبة ودرايتها بعملها.
نصيحة للجميع: لا تعجل وتتخذ قرارا من تجربة طبيب واحد سواء خاص أو عام إلا بعد ان تستشير وتتأكد من نفس التخصص.
«وأوجه شكرا خاصا جدا من أعماق قلبي.. إلى الطبيبة حليمة الكندري» لما بذلته معي من جهد وتعامل راق.. من استقبال بابتسامة ولطافة وأخلاق عالية في كل مرة..
ولم تقل كما قال لي الطبيب في العيادة الخاصة (يحتاج إلى خلع) حتى يتخلص من المسؤولية.. حاولت واجتهدت ونجحت في النهاية.
والله انني لأدعو لها ولكل شخص من أمثالها يقضي حوائج الناس ويزيل ما بهم من آلام، وددت ان يكون بكل مستشفى وعيادة ووزارة مثل هؤلاء.. فالإخلاص في العمل واحتساب هذا عند الله وقضاء حوائج الناس. والتعامل الراقي من اعلى مراتب الايمان وهو الذي يبلغ بالانسان أعلى مراتب الجنة.
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:
«إن العبد ليبلغ بحسن الخلق درجة الصائم القائم».
وقال ﷺ: «ألا أخبركم بمن يحرم على النار، أو بمن تحرم عليه النار؟ تحرم على كل قريب هين لين سهل».
[email protected]
Y_ALotaibii@