رشح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب ديفين نونيس الذي يدير شبكته الاجتماعية (تروث سوشيال)، لرئاسة مجلس استشاري للاستخبارات في البيت الأبيض.
وقال ترامب في بيان إن نونيس سيظل رئيسا لشبكته «تروث سوشيال» أثناء قيادته المجلس الاستشاري.
وأضاف الرئيس المنتخب: «سيعتمد ديفين على خبرته بصفته رئيسا سابقا للجنة الاستخبارات في مجلس النواب وعلى دوره الرئيسي في فضح خدعة روسيا لتزويدي بتقييمات مستقلة بشأن مدى فاعلية وملاءمة أنشطة مجتمع الاستخبارات الأميركية».
ونونيس عضو جمهوري سابق في الكونغرس عن ولاية كاليفورنيا كان يرأس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي خلال بداية الفترة الرئاسية الأولى لترامب. وهو كان قد اتهم مكتب التحقيقات الفيدرالي بإساءة استخدام سلطته للتجسس على مسؤول في حملة ترامب الانتخابية كانت له اتصالات روسية واسعة النطاق.
في عام 2018 عندما كان رئيسا للجنة الاستخبارات، أصدر نونيس مذكرة مثيرة للجدل تقول إن مكتب التحقيقات الفيدرالي تآمر ضد ترامب عندما كان يحقق في التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2016.
أنشئ المجلس الاستشاري للاستخبارات (بياب) في منتصف القرن العشرين لتقديم مصدر مستقل للمشورة بشأن فاعلية بيانات مجتمع الاستخبارات.
ووصف ترامب المجلس بأنه يتكون من «مواطنين متميزين من خارج الحكومة الفيدرالية».
في وقت لاحق، رشح ترامب مواليا آخر له، هو ريتشارد غرينيل، مبعوثا رئاسيا للمهمات الخاصة.
وقال ترامب في بيان على تروث سوشيال: «سيعمل ريك في بعض أكثر المناطق احتداما حول العالم، بما في ذلك فنزويلا وكوريا الشمالية».
وكان غرينيل (58 عاما) سفيرا لدى ألمانيا في فترة ولاية ترامب الأولى، ومبعوث الرئيس الخاص لمفاوضات السلام بين صربيا وكوسوفو بين عامي 2019 و2020، والقائم بأعمال مدير الاستخبارات الأميركية بين فبراير ومايو 2020.
من جهة أخرى، لاتزال مسيرات مجهولة تظهر في السماء فوق شمال شرق الولايات المتحدة، ما دفع السلطات الفيدرالية إلى التشديد مجددا على عدم وجود أي نشاط إجرامي أو أجنبي في هذا الصدد، فيما اقترح الرئيس المنتخب دونالد ترامب إسقاطها.
وقالت كاثي هوكل، الحاكمة الديموقراطية لولاية نيويورك، رابع أكبر ولاية أميركية لناحية عدد السكان (20 مليون نسمة)، في بيان، إن مدارج مطار صغير في المنطقة أغلقت لمدة ساعة بسبب ظهور «مسيرات جديدة».
وأكدت السلطات الملاحية في نيويورك لوكالة فرانس برس، هذا الإغلاق القصير الذي لم يكن له أي تأثير في الرحلات الجوية.
ومنذ أسابيع عدة، يبلغ سكان في منطقة نيويورك ونيوجيرسي عن تحليق لطائرات بلا طيار في السماء، وهي ظاهرة أثارت قلقا، خصوصا أن السلطات المحلية والوطنية لم تقدم أي إجابات في شأن مصدرها.
وانتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لأجهزة مضيئة تحلق في السماء، فيما ينتقد مسؤولون منتخبون محليون إدارة الرئيس جو بايدن بسبب ما يعتبرون أنه تقاعس من جانبها.
وقد أثار بعض النواب المنتخبين، مثل عضو الكونغرس الجمهوري كريس سميث، إمكان أن يكون ذلك تهديدا من دولة أجنبية مثل روسيا أو الصين، من دون أي دليل يدعم ذلك.
وانضم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى هذا الجدل، وكتب على منصته تروث سوشيال «مشاهدات غامضة لمسيرات في كل أنحاء البلاد. هل يمكن أن يحدث هذا حقا من دون علم حكومتنا؟ لا أعتقد ذلك! على الجمهور أن يعرف وعلى الفور. وإلا فلتسقطوها!».
من جهته، انتقد عمدة مقاطعة مونماوث بولاية نيوجيرسي السلطات الوطنية لعدم استجابتها، داعيا في الوقت نفسه الجمهور إلى عدم إطلاق النار على المسيرات.